رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
الضغط مفيد لصحتك أحيانًا
«الضغط الجيد» و«الضغط السيئ». . ربما سمعت عنهما، ولكن هل تعلم ماذا يعني ذلك؟. . نادرًا ما نسمع أحدا يقول «أشعر حقًا بالضغط. . أليس هذا رائعًا؟. . ولكن إذا لم نواجه بعض الضغط الجيد في حياتنا، سوف نشعر بالحيرة والتعاسة. تقول إليزابيث آن سكوت، مدربة العناية بالصحة، إننا نعرف الضغط بأنه أي شيء يغير توازننا للأفضل أو الأسوأ، ومن ثم فإن الضغط الجيد في أشكاله العديدة ضروري من أجل حياة صحية. وتضيف سكوت في مقالها على موقع About أن الضغط الجيد يمكن أن يصبح ضغطًا سيئًا، والعكس صحيح. كما تقدم المعلومات التي تحتاجها لمعرفة الضغط الجيد: الضغط الجيد مقابل الضغط السيئ إن ما يسمى بالضغط الجيد، هو نوع من الضغط نشعر به عندما نشعر بالحماس. يتسارع نبضنا. . تتغير هرموناتنا. . ولكن لا يوجد شعور بالهديد أو الخوف. ونشر بهذا الضغط عندما نركب الألعاب الخطيرة على سبيل المثال، وهناك العديد من المثيرات لهذا الضغط، وهو يشعرنا بالحياة والحماس بشأن هذه الحياة. هناك نوع آخر من الضغط وهو «الضغط الحاد»، ويأتي من مفاجآت سريعة تحتاج استجابة، ويثير هذا النوع من الضغط استجابة ضغط الجسد أيضًا، ولكن المثيرات لا تكون سعيدة ومثيرة دائمًا، وهذا ما نعتقد عادة أنه «ضغط». إن الضغط الحاد في ذاته لا يسبب خسائر فادحة إذا وجدنا طرقًا للاسترخاء سريعًا، فبمجرد ما يتم التعامل مع الضغوطات، نحتاج لإعادة جسدنا إلى التوازن، أو حالته قبل الضغط ليصبح صحيًا وسعيدًا. «التوتر المزمن» هو نوع الضغط الذي ينبغي علينا القلق بشأنه حقًا، ويأتي هذا النوع عندما نواجه الضغوطات مرارًا وتكرارًا التي تسبب خسائر فادحة ونشعر بأنه لا مفر منها. إن العمل المجهد أو الحياة المنزلية التعيسة بإمكانهما التسبب في التوتر المزمن، وهذا ما نعتقد عادة أنه «الضغط الخطير». ولأن أجسادنا ليست مصممة من أجل التوتر المزمن، بإمكاننا مواجهة الآثار الجسدية والعاطفية الصحية السلبية، إذا استطعنا التعامل مع التوتر المزمن لفترة ممتدة من الزمن. مصادر الضغط الجيد معرفة الأنواع المختلفة للضغط، يجعل من المنطقي الحصول على المزيد من الضغط الجيد في حياتك. ولأن بإمكانك الحصول على المزيد من الأنواع الجيدة للضغط، من المهم اختيار أنشطة في حياتك تشعرك بالسعادة والحماس بالحياة. كما أنه من الجيد إيقاف بقدر الإمكان الانشطة التي تستنزفك، أو تؤدي بك إلى تجربة التوتر المزمن. وإحدى الطرق الجيدة لقياس ما إذا كان نشاطًا ما يستحق وقتك أم لا، هي الإهتمام بكيف يكون شعورك عندما تفكر في هذا النشاط. هل تشعر بالإثارة والحماس؟ هل هذا نشاط تريد القيام به أم ينبغي عليك القيام به؟. . تأكد من أن الانشطة التي تريد القيام بها هي حقًا ما تريد القيام بها. كيف يتحول الضغط الجيد إلى ضغط سيئ يمكن أن يصبح الضغط الجيد سيئًا لك إذا واجهت الكثير منه، هذا لأن استجابتك للضغط يمكن إثارتها في كلتا الحالتين، وإذا أضفت ذلك إلى التوتر المزمن، أو ضغوطات متعددة أخرى، لا يزال هناك تأثير تراكمي وهو: المزيد من الضغط! لذلك، فمن المهم أن تكون في تناغم مع نفسك، وقادرًا على القول أن هناك الكثير من الضغط الجيد عليك. كيف يتحول الضغط السيئ إلى ضغط جيد لا يمكن أن تصبح جميع أشكال الضغط السيئ جيدة، ولكن من الممكن تغير إدراكك عن بعض الضغوطات في حياتك، وهذا التغير في الإدراك بإمكانه تغير خبرتك في الضغط. هذا لأن استجابة ضغط الجسد ترد بقوة على التهديدات المتصورة، فإذا لم تنظر إلى شيء كتهديد، فلا يوجد في العموم استجابة ضغط مبنية على التهديد. وإذا نظرت لشيء كتحد، ربما يتحول خوفك الطبيعي إلى إثارة أو ترقب أو عزيمة صلبة. ويمكنك إجراء تحول في الإدراك عبر التركيز على المصادر، ورؤية المنافع المحتملة الخفية للموقف، أو تذكير نفسك بقوتك. كما يساعد التعود على التفكير كمتفائل. في العموم، من المهم الحصول على الضغط الجيد في حياتك. ومن خلال بذل مجهود للتقليل من التوتر المزمن بقدر المستطاع، وتغير تصورك للضغط، وإضافة بعض الأنشطة الإيجابية لتعزيز الضغط الإيجابي، ستتمكن من خلق توازن لطيف للضغط الجيد في حياتك. |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
فوائد الشمام لصحتك مفيد للبشرة والشعر |
أُحبك |
تناول العسل واللبن معا أفيد لصحتك |
لكي نستعيد إنسانيتنا (الأصيلة) التائهة أحيانًا والمشوهة أحيانًا |
هل تعلم ان تربية الحيوانات الاليفة مفيد لصحتك ! |