|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
السلمي يفتح النار على حزب النور أضعتم فرصة تاريخية للاندماج في النسيج الوطني.. السلمي" يفتح النار على حزب النور: أضعتم فرصة تاريخية للاندماج في النسيج الوطني.. "علم الدين" تناسى طرده من قصر الرئاسة.. والإخوان لن يكسروا "شوكة" الجيش قال الدكتور على السلمي، نائب رئيس حزب الجبهة الديمقراطية، في تدوينة على صفحته بموقع "فيس بوك"، اليوم الثلاثاء، بعنوان "ملاحظات على ماحدث في الأيام السابقة"، إن "الدكتور محمد البرادعى تنازل عن منصب رئيس الحكومة القادمة، بعد تعنت حزب النور، ورغبة المستشار عدلى منصور الرئيس المؤقت للبلاد، والقوى السياسية، في لم الشمل، ولعب دور كبير في الحصول على الموافقة المبدئية من الدكتور زياد بهاء الدين، لتولى المنصب". وتابع أن "التعقيد الحالى في المشهد السياسي، بسبب محاولة القوى السياسية التوافق، وعدم حدوث مزيد من الفرقة.. حزب النور أضاع على نفسه فرصة تاريخية للاندماج في النسيج الوطنى، ولعب دور فعال في الحياة السياسية، وذلك بعد إعلانه الانسحاب من المشاركة في خارطة الطريق". وأضاف، "حزب النور عقد النية على الانسحاب من المشاركة في خارطة الطريق، قبل أحداث دار الحرس الجمهورى، إلا أنه الآن يتعلل بهذه الأحداث، وهذا بمثابة مغالطة غير مقبولة، وخير شاهد المداخلات التليفزيونية التي يجريها خالد علم الدين، الذي طرد من القصر الجمهورى في حكم محمد مرسي، وتعامل معاملة غير كريمة، حتى وصل به الأمر أنه بكى أمام الكاميرات التليفزيونية، والآن يدافع عن الإخوان". وأوضح، "الحزب يحاول أن يدافع عن الإخوان، ويرد غيبتهم، متناسيا أنهم لم يغيبوا عن المشهد، ومتواجدون في الشارع ويقتلون المواطنين الآمنين، ويهددون الجيش والشعب بأحداث العنف، وأن قيادات الجماعة يقومون بترويع المصريين مثلما يفعل محمد البلتاجى وصفوت حجازى". وأشار إلى أن:"الغباء السياسي والموضوعى لجماعة الإخوان المسلمين، وعدم المعرفة الحقة بالدين الإسلامى، جعل الشواهد تدل على أنهم خرجوا عن الدين الإسلامى الحق بإراقة الدماء.. لا يجاهدون في سبيل الله، بل هم أعداء الله ودينه، سيكون جزاءهم في الدنيا والآخرة جهنم، غباؤهم وصل بهم إلى أنهم تصورا أن الجيش بتاريخه سينهزم أمام فئة ضالة، ويتنازل عن سنده للشعب مقابل إرضاء هذه الفئة". وتابع، "الإخوان يمثلون نموذجا من الإجرام والتخبط والغباء، الذي يستدعى فئة ضالة على جيشها، ومتصورين مهما كانت الأعداد باعتصام مؤيديهم، أنهم قادرون على كسر شوكة الجيش المصرى الذي يسانده الشعب، وحاولوا العدوان عليه بالتخابر مع البعض في الخارج ضد مصالحه، لذا فإن هذا العدوان كان كفيلا بإفشال المخطط الشيطانى والإجرامى الموجه لصدور وقيم المصريين الثابتة". مصدر فيتو |
|