الملك وهو الله ومجده وعظمته أن يحب الحق والعدل مهما كان ثمن العدل. وخطية الإنسان استوجبت الموت الأبدي، فتجسد المسيح وفداه؛ ليوفى العدل الإلهي، ويخلص الإنسان.
الله فيه كمال الاستقامة، وقد أظهر الاستقامة في ضمير الإنسان الذي خلقه، ثم في وصايا وشريعة موسى. وأخيرًا أظهر كمال الاستقامة في شريعة العهد الجديد. فهو يثبت الاستقامة إلى مدى الدهور.
أعطى الله مثالًا للعالم كله في القضاء والعدل عندما اختار شعبه في العهد القديم، وأعطاه الوصايا والشريعة، وقضى بها عليهم، فأكرم الأبرار مثل إبراهيم وداود، وعاقب الأشرار مثل عاخان بن كرمى وحفنى وفينحاس، بل بارك وكافأ شعبه كله بامتلاك أرض كنعان وعاقبهم بالسبي.