رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
تسبيح المرتل أمَّا نَحْنُ شَعْبُكَ وَغَنَمُ رِعَايَتِكَ نَحْمَدُكَ إِلَى الدَّهْرِ. إِلَى دَوْرٍ فَدَوْرٍ نُحَدِّثُ بِتَسْبِيحِكَ [13]. بالإيمان رأى المرتل التدخل الإلهي، فقد تحولت أنات القلب إلى تسابيح حمد وشكر لله، صار بنو الموت أشبه بالسمائيين دائمي التسبيح لله. في دالة يقول للرب: "نحن شعبك وغنم رعايتك". * عنايته لا تُفسَر، وحنانه غير مُدرَك، وصلاحه يا يُحَد، وحبه لا يُستقصى . القديس يوحنا الذهبي الفم * كلماتك تضربني بشدة في صدري، وتسيج حولي من كل جانب . القديس أغسطينوس * إنه لصانع حكيم، من الذي أعد الرحم ليحمل الجنين؟! من يهب الحياة للأشياء التي بلا حياة في داخلك؟! من الذي ربطنا بعضلات وعظام، وكسانا بجلدٍ ولحمٍ، وما أن يولد الطفل حتى يفيض اللبن من الثديين؟! كيف ينمو الطفل ليكون صبيًا، فشابًا، فرجلًا، ويبقى هكذا حتى يعبر إلى الشيخوخة، دون أن يلاحظ أحد هذا التحول الدقيق من يومٍ إلى يومٍ؟! القديس كيرلس الأورشليمي. من وحي مز 79 لتحول أنات قلبي إلى تسبيح لا ينقطع * إلهي نفسي تئن في داخلي. أنت تود أن تقيم منها مقدسًا لك. تجعل منها أورشليم الجديدة. لكن العدو لن يكف عن محاولة تدنيسها. يريد أن يجعل منها هيكلًا دنسًا بسكناه. أنت تود أن تجعل منها سماءً متهللة! وهو يريد أن يقيم منها قبرًا. يود أن يقتل أعماقي، ويجعل منها جثة لا حياة فيها. يتهلل حين يرى الطيور الجارحة تنهشها، ووحوش البرية تقترسها. تود أنت أن تقيم فردوسك المثمر فيّ. وهو يود أن يجعل منها بركة دماء نتنة. * لا تتركني، فإني عاجز عن الحركة. ارفع غضبك عني، وأشرق بنعمتك عليّ. من أجل اسمك أعلن رحمتك سريعًا. انزع عني العار والخزي. رد لي بهجة خلاصك. حررني من أسر العدو. أنت مخلصي، مجدي ورافع رأسي. لك المجد والكرامة والتسبيح، من دور إلى دور وإلى الأبد آمين. |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
أن سرّ تسبيح المرتل وتهليل قلبه مسرة الله بالخلاص |
مزمور 104 | تسبيح المرتل للخالق |
مزمور 59 - تسبيح لله المخلص |
مزمور 34 - تسبيح الله |
مزمور 33 - مزمور تسبيح حكمي ليتورجي |