|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
- القس مرقس ميلاد
- طبع موسى النبي واندفاعه وحماسه وتحوّله † المثل الواضح جدًا عن ذلك في الكتاب المقدس هو موسى النبي. كان موسى مندفع وحماسي جدًا. موسى يقتل المصري: عندما وجد مصري يضرب يهودي قتل المصري. هذه غيرة جيدة ولكنها تحتاج لتهذيب فبدأ الله يشكل طباع موسى ويوجهها نحو طريق الخلاص. موسى يكسر لوحي الشريعة ويعاقب الشعب: † موسى هذا بعد أن تسلمه الله ظل طبعه كما هو، غيور جدًا على ربنا. عندما كان نازل من الجبل ووجد الشعب يعبد العجل، لم يحتمل، طبعه غيور ومندفع. شخص آخر من الممكن ألا يتحمس بهذه الدرجة ويكون عتابه بالكلام فقط. لكن موسى ليس هكذا عندما رأى المنظر لم يحتمل من الغيرة. كسر اللوحين وطحن العجل وذراه على المياه وشربهم هذه المياه ومات 3000 رجل في هذا اليوم، وقد تحدثنا عن هذا الموضوع هنا في موقع الأنبا تكلاهيمانوت في أقسام أخرى مثل أرشيف مارمرقس وغيره. "وَكَانَ عِنْدَمَا اقْتَرَبَ إِلَى الْمَحَلَّةِ أَنَّهُ أَبْصَرَ الْعِجْلَ وَالرَّقْصَ، فَحَمِيَ غَضَبُ مُوسَى، وَطَرَحَ اللَّوْحَيْنِ مِنْ يَدَيْهِ وَكَسَّرَهُمَا فِي أَسْفَلِ الْجَبَلِ ثُمَّ أَخَذَ الْعِجْلَ الَّذِي صَنَعُوا وَأَحْرَقَهُ بِالنَّارِ، وَطَحَنَهُ حَتَّى صَارَ نَاعِمًا، وَذَرَّاهُ عَلَى وَجْهِ الْمَاءِ، وَسَقَى بَنِي إِسْرَائِيلَ" (سفر الخروج 32:20-19). موسى يتحول فيقبل الإهانة الموجهة لشخصه: † التوجيه الجميل الذي وجهه الله لموسى، أن موسى عندما سمع إهانة من أخته لم يفتح فاه. موسى معروف أنه مندفع وكان من الطبيعي أن يرد على أخته، ولكنه لم يفعل هذا. فالتوجيه الذي عمله الله أنه جعل هذه الغيرة والاندفاع ناحية الله ولكن ناحية نفسه لا يهتم. فسمع الإهانة عن نفسه ولكنه لم يهتم. كان الرجل موسى حليمًا جدًا. † إذًا نقطة أخرى مهمة نتعلمها من حياة مارمرقس أن الطباع التي خلقنا عليها المسيح ستظل كما هي ولن تتغير من النقيض للنقيض. لكن الله سيوجه هذا الطبع توجيهًا مقدسًا. † وهذه نقطة لا بد أن نتعلمها في تربية أولادنا إذا وجدت ابنك له طبع معين فلا تحاول أن تغير طبعه هذا للنقيض، ولكن فقط وجهه التوجيه الصحيح. |
10 - 12 - 2021, 10:58 PM | رقم المشاركة : ( 2 ) | ||||
..::| VIP |::..
|
رد: الأندفاع والحماس
اندفاع مارمرقس في الرحلة مع برنابا وشاول
† فهذا كان طبع مارمرقس. أي يندفع وعندما يشعر بخطر يرجع مرة أخرى. حتى في الرحلة الأولى جاء في سفر الأعمال: الروح القدس قال: "افرزوا لي برنابا وشاول للعمل الذي دعوتهما من أجله". فأحضروا برنابا وشاول وصلوا ووضعوا عليهما الأيادي وأطلقوهما. وكان مارمرقس حاضر ذلك وبروح الشباب والاندفاع أراد أن يذهب معهما. ويقول الكتاب: فأخذوا معهما يوحنا الملقب مرقس خادمًا. وهذا هو طبع مارمرقس مندفع. لكن بمجرد أن بدأ الموضوع يدخل في الجد، حيث وصلوا برجة بمفيلية تركهم مارمرقس ورجع ولم يكمل معهم الرحلة. وأحد الآراء التي قيلت في سبب رجوع مارمرقس هى أن بمفيلية بلد تقع في الوادي في منطقة منخفضة ومملوءة بالملاريا والأوبئة، ففكر بولس الرسول أن يذهبوا إلى منطقة مرتفعة يكون بها الهواء متجدد ولم يكن هناك إلا أنطاكية بيسيدية وهي بلد على جبل عالي والذهاب إليها يكون عبر طريق صعب ووعر وهو الطريق الذي قال عنه بولس الرسول "بأخطار لصوص" في (رسالة بولس الرسول الثانية إلى أهل كورنثوس 11: 26)، وقد تحدثنا عن هذا الموضوع هنا في موقع الأنبا تكلاهيمانوت في أقسام أخرى مثل أرشيف مارمرقس وغيره. ويقال أن مارمرقس خاف لهذا السبب ورجع دون أن يكمل الرحلة مع القديسين بولس وبرنابا. † طبع الغيرة، طبع الحماس، طبع الاندفاع طبع حلو ولكنه محتاج إلى تقويم من المسيح. جميل أن يكون طبع مارمرقس غيور، لكن الله يريد أن يعلمه حتى وإن كان طريق الله به مخاطر فعليه أن يكمل فيه. † فبدأ الله يهذب طباع مارمرقس. فوجدنا أن مارمرقس بعد أن تسلمه المسيح ظل طبعه كما هو إنسان غيور جدًا، حماسي جدًا، مندفع جدًا لكنه لا يتراجع مهما كانت الخطورة. |
||||
11 - 12 - 2021, 11:52 AM | رقم المشاركة : ( 3 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: الأندفاع والحماس
مشاركة جميلة جدا ربنا يبارك حياتك |
||||
11 - 12 - 2021, 12:09 PM | رقم المشاركة : ( 4 ) | ||||
..::| VIP |::..
|
رد: الأندفاع والحماس
شكرا للمرور الجميل
الرب يفرح قلبك |
||||
11 - 12 - 2021, 05:34 PM | رقم المشاركة : ( 5 ) | ||||
..::| الإدارة العامة |::..
|
رد: الأندفاع والحماس
ميرسي علي مشاركتك الجميلة ربنا يفرح قلبك |
||||
11 - 12 - 2021, 06:33 PM | رقم المشاركة : ( 6 ) | ||||
..::| VIP |::..
|
رد: الأندفاع والحماس
شكرا للمرور الغالى الرب يباركك |
||||
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
بعدك عن الأندفاع والتهور ينجيك من خطر جسيم |
تُـريـنا الأوجـاع وَجـهُهاً الآخَـر ؛ بَـعـد مُـنـتَصف اللّيـل |
العالم والخلاص |
التوبة والخلاص |
مـلـكـة الأوجـاع |