|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
"تَائِهٌ هُوَ لأَجْلِ الْخُبْزِ حَيْثُمَا يَجِدُهُ، وَيَعْلَمُ أَنَّ يَوْمَ الظُّلْمَةِ مُهَيَّأٌ بَيْنَ يَدَيْه"ِ. [23] يعيش الشرير في تيهٍ وفراغٍ، كمن هو جائع إلى كسرة خبز على عكس الصديقين (مز 37: 23-25). وأن يوم الظلمة، أو يوم الدينونة على الأبواب، مسرع إليه وليس من تأجيل. يوم الرب يكون نورًا للمؤمنين الأمناء، وظلامًا للأشرار حيث يحكم عليهم بالظلمة الدائمة الخارجية الأبدية. * عندما يمارس الإنسان أمورًا غير شرعية، إنما يخشى مما فعله! البابا غريغوريوس (الكبير) بدون قوة التواضع التي لا تُقهر لا ينتصر أحد. بالتواضع ينحني كبرياء المخادع، ويجعله مداسَ أرجل الودعاء المسالمين. أنظر كيف شق آباؤنا الجبابرة لنا الطريق، فلبسوا التواضع، حلة المسيح، وكيف أنهم غلبوا الثلاّب، وربطوه بقيود الظلمة(752). * أعد لي الشياطين تجربة يرتعب من سماعها السامعون... بوقاحتهم يعودون ويظهرون قسوتهم نحوي وهم يتوعدونني. وعندما أرسم أمامهم علامة الصليب حياتنا، يعودون إلى الظلمة التي هي نصيبهم، وتنطفئ نارهم. الشيخ الروحاني (يوحنا الدّلياتي) |
|