فلَمَّا امتَلأَت أَخرَجَها الصَّيَّادونَ إلى الشَّاطِئ وجَلَسُوا فجَمَعوا الطَّيِّبَ في سِلالٍ وطَرَحوا الخَبيث.
"فجَمَعوا الطَّيِّبَ في سِلالٍ وطَرَحوا الخَبيث" فتشير إلى الصَّيَّادين الذي يضعون السَّمك الطَّيّب في سِلال، ويطرحون السَّمك الرَّديء بعيدًا. فهؤلاء الصَّيَّادونَ هم رمز للملائكة الذين جاؤوا باسم ابن الإنسان ليفصلوا الأشرار عن الأبرار. فالسَّمك الطَّيِّبَ يرمز إلى المؤمنين الذين سمعوا كلمة الله فتابوا وآمنوا ونالوا الخلاص، والسَّمك الخَبيث رمز إلى المُراءين، وهم إمَّا كانوا مَخدوعين وإما هم مُخادِعون. فلا عجب من أن نجد في الكنيسة من كل نوع فكان يهوذا الإسخريوطي من بين الرُّسل، وسمعان السَّاحر من بين المعتمدين في السامرة (أعمال الرسل 16-18). ونحن من أي الفريق؟