طالبت صحيفة " واشنطن بوست " الأمريكية، الرئيس الأمريكي باراك أوباما، على ضرورة أن تشمل أجندته للسياسة الخارجية في ولايته الثانية، تطبيق استراتجية حكيمة لتوسيع نطاق الحريات في أجزاء العالم، التي يسودها الخوف والقمع، مشيرة إلى أنه من خلال تبنى دعم الحرية، فإن أوباما سيدفع بعجلة المصالح الأمريكية ويصقل إرثه؛ كزعيم حقق تغييرًا جذريًا بالنسبة لأمريكا والعالم.
وأشارت الصحيفة ، إلى أنه حتى الوقت الراهن تُعد ممارسات أوباما بشأن القوة الأمريكية لتعزيز التغيير الديمقراطي متفاوتة، مشيرة إلى أنه عقب بدء ثورات الربيع العربي، اعترف أوباما بأن اعتناق الديمقراطية من قبل المجتمعات العربية هو أمر أساسي لتطوير وإرساء السلام والازدهار في المنطقة، معلنًا خلال حملة انتخابات الرئاسة الأمريكية لعام 2012، عن التزامه بقضية الحرية العالمية.