رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
خدمة الملائكة للمؤمنين للملائكة دور عظيم في خدمة المؤمنين «أَلَيْسَ جَمِيعُهُمْ أَرْوَاحاً خَادِمَةً مُرْسَلَةً لِلْخِدْمَةِ لأَجْلِ الْعَتِيدِينَ أَنْ يَرِثُوا الْخَلاَصَ!» (عب 1: 14). (1) للحماية وللإنقاذ: ما أروع هذه الآية التي كانت سببًا في تشجيع الكثير من المؤمنين «مَلاَكُ الرَّبِّ حَالٌّ حَوْلَ خَائِفِيهِ وَيُنَجِّيهِمْ» (مز 34: 7) وأيضًا آية أخرى تعبر عن قضاء الله على الأشرار «وَمَلاَكُ الرَّبِّ دَاحِرُهُمْ ... وَمَلاَكُ الرَّبِّ طَارِدُهُم» (مز 35: 5، 6). ونجد في كلمة الله مشاهد كثيرة فيها أرسل الله الملائكة لإنقاذ المؤمنين وحمايتهم؛ فلقد أرسل الرب ملاكين لإنقاذ لوط من حريق سدوم وعمورة (تك 19: 16). وأرسل الله جيشين من الملائكة ليعقوب لتشجيعه (تك 32: 1، 2). وامتلأ الجبل خيلاً ومركبات من نار حـول إليشع لحمايته (2مل 6: 17). وأنقذ الرب حزقيا الملك إذ أرسل ملاكًا وقتل 185 ألفًا من جيش سنحاريب (2مل 19: 35). وأرسل ملاكه لدانيآل لإنقاذه من الأسود المفترسة (دا 6: 22). وأرسل ملاكًا وفتح أبواب السجن وأخرج الرسل (أع 5: 19). وأرسل ملاكًا وأخرج بطرس من السجن وأنقذه من يد هيرودس ومن كل انتظار شعب اليهود (أع 12). (2) لإرشاد المؤمنين: عندما كان فيلبس في السامرة، كلمه ملاك الرب أن يذهب لكي يتقابل مع الخصي الحبشي لكي يبشره بيسوع (أع 8: 26) ولقد أرسل الله ملاكًا إلى كرنيليوس لكي يستدعي سمعان بطرس لكي يكلمه كلامًُا به يخلص (أع 10: 3). وإعلان يسوع المسيح أعطاه ليوحنا عن طريق الملاك (رؤ 1: 1). (3) تفهيم مؤمني العهد القديم: أرسل الله في العهد القديم ملاكًا لكي يفهم الأنبياء معنى ما رأوه، كما حدث مع دانيآل وزكريا؛ فزكريا النبي يسأل الملاك، والملاك يفسّر لـه (دا 8: 16؛ 9: 22؛ 7: 16؛ 10: 11؛ زك 1: 9، 2: 1-4، 4: 4-7). بينما من امتياز مؤمني العهد الجديد – نظرًا لسكنى الروح القدس فيهم، وإعلان السر الخاص بالكنيسة – أن أصبحت الملائكـة الآن تتعلـم بواسطـة الكنيسة عن حكمة الله المتنوعة (أف3: 10). (4) تشجيع المؤمنين: وعندما كان بولس في السفينة التي خطفت بفعل الريح، وكان نوء عنيف، وانتزع كل رجاء في نجاتهم، وقف به ملاك الإله الذي هو له والذي يعبده قائلاً: «لاَ تَخَفْ يَا بُولُسُ. يَنْبَغِي لَكَ أَنْ تَقِفَ أَمَامَ قَيْصَرَ. وَهُوَذَا قَدْ وَهَبَكَ اللهُ جَمِيعَ الْمُسَافِرِينَ مَعَكَ» (أع 27: 23، 24). (5) حمل أرواح الأبرار إلى الفردوس: وهذا ما أوضحه الرب في لوقا 16: 22 فعندما مات لعازر، حملته الملائكة إلى حضن إبراهيم. ولقد حملت الملائكة إيليا بجسده وروحه إلى السماء في مركبة من نار وخيل من نار (2مل 2). بعد أن رأينا جيوش الملائكة في خدمة الله والمؤمنين الحقيقيين بالرب يسوع، فإننا يومًا سنقف متعجبين من الخدمات العديدة التي أدتها لنا وهم من حولنا ونحن لا نراهم، وهذا يقودنا أن نخر ونسجد لخالقنا وفادينا، الذي أمرهم بخدمتنا. |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
خدمة الملائكة لله |
تتنوع خدمات الملائكة سواء لله أو للمؤمنين الحقيقيين بالمسيح |
خدمة الملائكة |
خدمة الملائكة |
خدمة الملائكة |