منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 19 - 06 - 2012, 12:36 AM
الصورة الرمزية sama smsma
 
sama smsma Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  sama smsma غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 8
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : قلب طفلة ترفض أن تكبر
المشاركـــــــات : 91,915

محبة الآب للابن

وأما إسرائيل فأحبَّ يوسف أكثر من سائر بنيه لأنه ابن شيخوخته. فصنع له قميصاً ملونا (تك37: 3)
إذا كانت صفات يوسف فصلته عن إخوته، فإن محبة أبيه أعطته مكاناً متميزاً عن كل إخوته، إذ نقرأ « وأما إسرائيل فأحب يوسف أكثر من سائر بنيه » وعلاوة على ذلك فإن إسرائيل عبَّر عن هذه المكانة المميّزة بأن ألبسه قميصاً ملوناً، شهادة علنية عن سرور الأب بابنه. وفي الحال فإن فكرنا ينتقل من يوسف إلى المسيح، وإلى المكان الفريد الذي له في قلب الآب، وإلى سرور الآب في أن يعلن عن مسرته بابنه. فنجد نفس الأصحاح الذي يُخبرنا بأنه « هكذا أحب الله العالم » يُخبرنا أيضاً أن « الآب يحب الابن » (يو3). ولا يوجد قياس، ولا يمكن أن يكون هناك قياس لمحبة الآب للابن.

إن قميص يوسف الملوّن، فيه شهادة علنية لمحبة أبيه. ونجد مثلاً لذلك في السماوات المفتوحة في العهد الجديد. فلم تُفتح السماء لغير المسيح، وعندما فُتحت فإنها كانت تعطي شهادة جديدة عن مسرة الآب بأمجاد المسيح المتنوعة. فما أن أخذ المسيح مكانه كعبد يهوه على الأرض حتى « فُتحت له السماوات » حتى يستطيع أن ينظر جميع سكان السماء إلى أسفل إلى الأرض لكي يروا إنساناً على الأرض أمكن أن يقول الآب عنه « هذا هو ابني الحبيب الذي به سُررت » (مت3: 16،17).

وبعد ذلك بفترة قليلة فُتحت السماوات مرة ثانية حتى يستطيع إنسان على الأرض أن ينظر إلى أعلى ويشهد لنا عن « ابن الإنسان » الذي في السماء (أع7: 55،56).

ومرة أخرى سوف تُفتح السماوات لكي يظهر منها ابن الإنسان في مجد عظيم كالمنتصر « ملك الملوك ورب الأرباب » (رؤ19: 11-16). وبعد أن يأتي كملك الملوك فإن السماوات ستنفتح مرة أخرى حتى أن ملائكة السماء يصعدون وينزلون حاملين الشهادة لابن الإنسان الذي يملك بمجد على الأرض (يو1: 51).

في كل هذه المناسبات المجيدة نرى ربنا يسوع المسيح لابساً القميص المتعدد الألوان، وبكلمات أخرى نرى في السماوات المفتوحة مسرة الآب في المسيح كابنه الحبيب وهو في حالة الاتضاع، وكابن الإنسان الممجد في السماء، وأيضاً كملك الملوك ورب الأرباب آتياً ليملك على الأرض، وكابن الإنسان في سمو سلطانه ومجده.


رد مع اقتباس
قديم 19 - 06 - 2012, 08:37 AM   رقم المشاركة : ( 2 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,265,605

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: محبة الآب للابن

شكرا على المشاركة الجميلة
ربنا يبارك حياتك
  رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
محبة كبير من الآب للابن
اين هي شهادة الآب للابن قديمة جدًا؟
محبة الآب للابن، وهو يُحب مُحبِّيه
محبة الآب للابن، وهو يُحب ّ ابنه الحبيب
إعلان محبة الآب للابن توحّد الكل في كمال الوَحْدَة


الساعة الآن 01:38 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024