|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
وأضاف علي ـ في مداخلة هاتفية مع القناة الأولى بالتليفزيون المصري اليوم الأحد، أن المتبقي من المرحلة الانتقالية والاستفتاء على الدستور 13 يوما، ولا توجد أية مخاوف لاستخدام السلطة في غير محلها، داعيا الشعب إلى تغليب المصالح العليا للوطن.
وأشار إلى أن الرئيس مرسي التقى مع المجلس الأعلى للقضاء وجميع رؤساء الهيئات القضائية أكثر من ثلاث مرات على مدار الشهور الخمسة الماضية، وأن آخر هذه اللقاءات بعد أن أصدر الرئيس الإعلان الدستوري الأخير، والذي أثار بعد التساؤلات من جانب رجال القضاء. وأوضح أن الرئيس مرسي أكد أن استقلال القضاء كسلطة محترمة ومقدرة من جانب السلطة التنفيذية والشعب المصري ولا يمكن لأحد أن يمسها. وأضاف أن نائب رئيس الجمهورية، المستشار محمود مكي، أوضح أن المخاوف لدى السلطة القضائية جاءت نتيجة التباس أو تأويل بعض الألفاظ الواردة في الإعلان الدستوري، والذي أصدرها الرئيس وكأنها موجهة إلى السلطة القضائية. وقال علي، إن الرئيس محمد مرسي أكد أن هذه الكلمات لا يمكن أن تكون موجهة إلى القضاء المصري الذي يعتز به الجميع، مشيرا إلى أن الرئيس كان واحدا ممن وقفوا عام 2006 مع تيار استقلال القضاء، بل اعتقل يومها في العباسية لمدة 7 أشهر، وذلك دفاعا عن القضاء واستقلاله. ودعا إلى تغليب المصالح العليا للوطن والاتفاق على ما تم إنجازه في الشهور الماضية، مضيفا "إذا وافق الشعب على مشروع الدستور المطروح، ستسقط كافة الإعلانات الدستورية التي وضعت منذ 19 مارس الماضي وحتى الآن". المصدر: مصراوي |
|