رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
٢٢ فَلَمَّا فَرَغَ مِنَ الْكَلاَمِ مَعَهُ صَعِدَ اللهُ عَنْ إِبْرَاهِيمَ. 22 And he left off talking with him, and God went up from Abraham. ٢٣ فَأَخَذَ إِبْرَاهِيمُ إِسْمَاعِيلَ ابْنَهُ، وَجَمِيعَ وِلْدَانِ بَيْتِهِ، وَجَمِيعَ الْمُبْتَاعِينَ بِفِضَّتِهِ، كُلَّ ذَكَرٍ مِنْ أَهْلِ بَيْتِ إِبْرَاهِيمَ، وَخَتَنَ لَحْمَ غُرْلَتِهِمْ فِي ذلِكَ الْيَوْمِ عَيْنِهِ كَمَا كَلَّمَهُ اللهُ. 23 And Abraham took Ishmael his son, and all that were born in his house, and all that were bought with his money, every male among the men of Abraham's house; and circumcised the flesh of their foreskin in the selfsame day, as God had said unto him. ٢٤ وَكَانَ إِبْرَاهِيمُ ابْنَ تِسْعٍ وَتِسْعِينَ سَنَةً حِينَ خُتِنَ فِي لَحْمِ غُرْلَتِهِ، 24 And Abraham was ninety years old and nine, when he was circumcised in the flesh of his foreskin. ٢٥ وَكَانَ إِسْمَاعِيلُ ابْنُهُ ابْنَ ثَلاَثَ عَشَرَةَ سَنَةً حِينَ خُتِنَ فِي لَحْمِ غُرْلَتِهِ. 25 And Ishmael his son was thirteen years old, when he was circumcised in the flesh of his foreskin. ٢٦ فِي ذلِكَ الْيَوْمِ عَيْنِهِ خُتِنَ إِبْرَاهِيمُ وَإِسْمَاعِيلُ ابْنُهُ. 26 In the selfsame day was Abraham circumcised, and Ishmael his son. ٢٧ وَكُلُّ رِجَالِ بَيْتِهِ وِلْدَانِ الْبَيْتِ وَالْمُبْتَاعِينَ بِالْفِضَّةِ مِنِ ابْنِ الْغَرِيبِ خُتِنُوا مَعَهُ. 27 And all the men of his house, born in the house, and bought with money of the stranger, were circumcised with him. 22*حتى27* أبراهيم لما كلمه الله وجد نفسه بقى مفضوح قوى قدام ربنا اللى كاشف كل أفكاره راح فى نفس اليوم ولم يؤجل لأنه كان مرعوب وراح تمم كل اللى ربنا قالهوله وأدخل كل واحد عنده فى العهد واللى مش حايدخل العهد تقطع تلك النفس ,يعنى أدخل كل اللى كانوا معه وعنده فى عهد مع الله ونلاحظ حاجة جميله هنا أن أسماعيل أتختن فى سن 13 سنة وأبراهيم 99 سنة ,لكن من الذى ختن فى اليوم الثامن ,طبعا أسحق وهو الوحيد اللى أتختن صح فى الميعاد ,وكانت فريضة الختان تورث للأبناء ,الطفل الصغير فى اليوم الثامن وهو لسه لم يدرك شيئا ,ونسأل طيب ده سيدخل فى عهد مع ربنا أزاى ,وهو يعرف حاجة أو يدرك حاجة؟ لكن كان بالضبط الختان ده رمز للمعمودية ولذلك كنيستنا بتعمد الأطفال ,والبعض بيقول طيب لما يكبروا شوية ويفهموا أيه المعمودية ,لأ وهو طفل لأنه يورث بالأيمان أو على أيمان أبويه ولكن يثبت بالطاعة ,يعنى الطفل المسيحى كان بيتعمد وكانوا بيختنوه بإيمان أبوه وأمه اللى بيورثه منه يعنى يورثوا الإيمان للأبن ,ولكن دور الأبن أنه يثبت العهد بالطاعة ,ولذلك يثبت فى ذلك العهد بالطاعة ,فكانت عملية الختان ليها ثلاثة أشياء وهى 1- أنها تميز شعب الله عن الشعوب الأخرى ,يعنى بتعزل وبتفصل ,يعنى ربنا بيقول لك أنت مميز عن الآخرين لأنك تختص بربنا ولست كالآخرين 2- كانت ترتبط بحياة الطهارة ,حتى أن عملية الختان لحد دلوقتى بيسموها طهارة يعنى حياة قداسة وبتأخذ بعد كده لفظ جميل قوى وهو دحرجة العار كما سنراها فى سفر يشوع بن نون عندما ختن يشوع كل شعب أسرائيل الذين لم يختتنوا فى برية سيناء 5: 9 9وَقَالَ الرَّبُّ لِيَشُوعَ: «الْيَوْمَ قَدْ دَحْرَجْتُ عَنْكُمْ عَارَ مِصْرَ». فَدُعِيَ اسْمُ ذَلِكَ الْمَكَانِ «الْجِلْجَالَ» إِلَى هَذَا الْيَوْمِ. ,فدحرجة العارتعنى حياة القداسة ,فعار الخطية يتدحرج بعملية الطهارة أو الختان ,بأن ندخل فى عهد مع الله ,والختان ليس خاص بشعب من الشعوب ولكن الختان كل الناس فى الوقت الحاضر بتمارسه حتى فى القديم كانت عادة فرعونية وكانت حاجة معروفة للكل لكل الطوائف ,لكن الله عين وخصص هذه العلامة لعهد خاص بيه هو مثل ما كان قوس قزح ظاهرة موجودة لكن الله خصصها كعلامة منه للأنسان . 3- الطاعة عن حب ,واللى يميز الشعب الحقيقى من الشعب الغير حقيقى ,أن اللى بيعيش فى حياة تمييز وعزلة ويعيش فى حياة طهارة لابد أن يكون له طاعة لله عن حب ,يعنى بيحب ربنا علشان كده بيطاوعه فهو بيطيع مش علشان يبقى أبن أو مش علشان ينال رضا الله لكن بيطيع لأنه فعلا دخل فى الشركة لأنه صار أبنا ,فهناك فرق أن واحد بيطاوع علشان ينال الشركة ,وبين واحد بيطاوع لأنه فعلا نال الشركة , أو بمعنى آخر فى واحد بيجاهد علشان يبقى أبن ,وفى واحد بيجاهد علشان هو فعلا بقى أبن ,فالأولانى بيعافر غصب عنه زى الأديان الأخرى اللى بتقول لك صوم وصلى وأعمل وده كله ليه علشان ربنا يقولك شاطر يا أبنى يا حبيبى أنا مبسوط منك أنت كويس ,والأنسان بيعمل الحاجات دى بالعافية علشان عايز ينال شىء ,والثانى وهى المسيحية اللى بتقول لك أنت صوم وصلى وجاهد مش علشان تنال الشركة لأنك أنت نلتها فعلا وأخذت عطية فعلا وعلشان كده أحنا بنعيش فى الصوم والصلاة وفى الجهاد الروحى براحة ,وكل ما نشعر أن أحنا ماشيين بعصلجة فأعرف أنك أنت مش مقدر موقعك كأبن ,فالحقيقة أنت بتجاهد مش علشان تبقى أبن ,لكن أنت بتجاهد لأنك صرت أبنا بالحقيقة, فالختان كان علامة العهد اللى ما بين الله وبين أبراهيم , ونشوف هنا أن ربنا هو اللى بيصالح أبراهيم لأنه فضل زعلان منه 13 سنة عمر أسماعيل ,لكن ربنا هو اللى جاء وعرض المصالحة بينه وبين أبراهيم ,وكل ده يرجعنا للسؤال اللى بيشغل كل الناس أيه هو الدين ؟ وهل الدين هو سعى الأنسان نحو الله ؟ الحقيقة هو سعى الله نحو الأنسان ,فليس هو أقتراب الأنسان من الله ولكن هو أقتراب الله من الأنسان . |
|