رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
الرب يسوع المسيح هو مثلنا الأعلى في الصلاة وترتيبها +الرب يسوع هو معلم الصلاة العظيم الذي كان في أيام تجسده يكثر من الصلاة والتحدث مع الآب والشركة القوية معه ، الذي يقضى الليل كله في الصلاة (لو 6: 12)وخرج ومضى كالعادة إلى جبل الزيتون (لو 22: 39) وكان يخرج إلى الجبل للصلاة والمناجاة.ومع ذلك فقد ذكرت عنه الأناجيل أنه صلى في أوقات معلومة وبطريقة مرتبة: + فقد كان يصلى في الصباح الباكر كما هو مكتوب "وفي الصباح باكر جدا قام وخرج إلى موضع خلاء وكان يصلى هناك" (مر 1: 35). + وكان يصلى في المساء بعد أن يقضى اليوم كله في التعليم وشفاء المرضى وعمل الخير، فقد كتب عنه " وبعدما صرف الجموع صعد إلى الجبل منفردا ليصلى. ولما صار المساء كان هناك وحده." (مت 14: 23) ان الرب يسوع المسيح ركز كثيرًا في وصاياه على وجوب الصلاة والمواظبة عليها باستمرار مثل قوله "اسهروا وصلوا لئلا تدخلوا في تجربة.." (مت 26: 41) + وعن أهمية صلاة نصف الليل ذكر مثل العذارى الحكيمات الذي قال فيه " وفي نصف الليل صار صراخ هوذا العريس قد أقبل فقمن والمستعدات دخلن معه إلى العرس وأغلق الباب.." (مت 25: 6-10) وفي نهاية المثل قال الرب ناصحاً لنا " فاسهروا إذن لأنكم لا تعرفون اليوم ولا الساعة التي يأتي فيها ابن الإنسان" (مت 25: 13). + أشار إلى صلاة نصف الليل بخدماتها الثلاث في حديثه عن العبيد الأمناء بقوله " طوبى لأولئك العبيد الذين إذا جاء سيدهم يجدهم ساهرين، الحق أقول لكم انه يتمنطق ويتكئهم ويتقدم ويخدمهم، وإذا أتى في الهزيع الثاني أو الثالث ووجدهم يفعلون هكذا فطوبى لأولئك العبيد" (لو12: 27) وهذا الفصل يقرأ في الخدمة الثالثة من صلاة نصف الليل. + وفي مكان آخر ينصحنا الرب بالسهر والصلاة قائلاً: "اسهروا وصلوا لئلا تدخلوا في تجربة" (مت 26: 41) لأن الصلاة تجعل الرب يسندنا وينجينا من التجارب التي هي فوق طاقتنا. |
19 - 05 - 2017, 06:54 PM | رقم المشاركة : ( 2 ) | ||||
..::| الإدارة العامة |::..
|
رد: الرب يسوع المسيح هو مثلنا الأعلى في الصلاة وترتيبها
اسهروا وصلوا لئلا تدخلوا في تجربة" (مت 26: 41) لأن الصلاة تجعل الرب يسندنا وينجينا من التجارب التي هي فوق طاقتنا ربنا يبارك خدمتك الجميلة مرمر |
||||
20 - 05 - 2017, 12:44 PM | رقم المشاركة : ( 3 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: الرب يسوع المسيح هو مثلنا الأعلى في الصلاة وترتيبها
شكرا على المرور |
||||
|