بالنسبة للكبد، فمعروف علميًا أنه يستقبل سموم الجسم ويتعامل معها ثم يرسلها للكلى كي تتخلَّص منها. لهذا عندما يكون الكبد غير سليم يحرص الأطباء على عدم إعطاء المريض بعض الأدوية التي لا يستطيع الكبد التعامل معها بسبب ضعفه، لئلا تُسَبِّب له ما يُسَمَّى بغيبوبة الكبد.
إذ يُعتبَر الكبد أشبه بمخزن للسموم التي يريد الجسم التخلُّص منها، فهو يشير إلى الخطايا. لهذا يُحرَق الكبد مع الكليتين في ذبيحة السلامة وذبيحة الخطية وذبيحة الإثم.
وإذ لا يتوافر في حجال العُرْسِ ثور أو كبش ليقدم طوبيا كبده محرقة رمزًا لحرق الخطية، طلب منه رئيس الملائكة حرق كبد السمكة.
في حرق كبد الحوت مع تقديم الصلوات، يرمز لحرق الشهوات الجسدية.