26 - 01 - 2021, 03:10 PM
|
|
|
† Admin Woman †
|
|
|
|
|
|
سمات عاموس النبي
اتضاعه: فلم يخجل من حياته الأولي وعمله القديم المتواضع.
حكمته: لا يحدث الرؤساء والعظماء إنما يتحدث في بساطة مع كل فئات الشعب لأجل توبة الجميع.
أمانته: قدم كلمة الله بلا مداهنة ولا مجاملة محركا ضمير كل مؤمن حقيقي.
شجاعته: لم يهرب من رسالته بالرغم من تهديدات أمصيا كاهن بيت إيل ووشايته ضده لدي الملك (7: 10 - 17).
+ عمله كراعي للغنم وجاني للجميز أعطاه فرصة الحياة التأملية فقدم صورًا كثيرة من الواقع الذي عاشه بروح ملتهب وقلب مخلص جاد.
** سماته:-
+ اشتهر يربعام الملك بالقوة والصلابة فامتدت مملكته وازدهرت، وفي نفس الوقت كان عزيا ملك يهوذا رجلًا ناجحًا وقويًا فكانت مملكة يهوذا أيضًا تتسم بالقوة والاستقرار. هذا وقد انشغلت آرام (سوريا) في الحرب مع آشور مما جعل إسرائيل تسترد الكثير من ممتلكاتها التي اغتصبها آرام منها. كما أن آشور صارت تحمل جوا هادئا من جهة مصر فلم تقم بغارات ضد مصر مخترقة إسرائيل لتنهب وتقتل وتشرد أثناء عبورها عليها. هذا الاستقرار السياسي وازدهار إسرائيل ويهوذا أدي إلى ازدهار التجارة الخارجية مما رفع من المستوي الاقتصادي للمملكتين، لكن كثرة الأموال أدي إلى ظهور طبقتين؛ طبقة غنية جدًا هي طبقة التجار يعيشون في حياة الترف الزائد وطبقة فقيرة للغاية هي طبقة الفلاحين التي جاء منها عاموس الذي عاش في تقوع 12 ميلا جنوب أورشليم، وسط أسرة مجهولة كراعي غنم وجاني جميز.
+ جاءت نبوته أشبه بثورة اجتماعية على الظلم والاستعباد والفساد فهولا يطيق أن يرى غنيًّا على سرير من عاج بينما يباع الإخوة الفقراء بزوج من النعال، هذا التفاوت أدي إلى انحلال خلقي مرير.
+ تطلع الأغنياء إلى العبادة على أنها تقديم أموال للهيكل وتقدمات وذبائح لله، وكأن الله ُيشتري بأموالهم أو يرتشي بتقدماتهم.
+ ظهر نوع من القومية اليهودية المتعصبة فظنوا أن يهوه يحابيهم على حساب الأمم مهما كان شرهم، لذا يؤكد النبي أن الله هو "إله الجميع" لا يطيق الخطية أيا كان مرتكبها، سواء من الأمم أو من اليهود وإذ يقدم الخلاص يدعو اسمه على جميع الأمم (9: 12).
+ يتحدث عن الخطايا الجماعية المستحقة لتأديبات عامة لذا يدعي عاموس نبي الويلات.
|