رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
لا أستغرب أن مسيحنا لم يجد له مكانًا يولد فيه سوى مغارة فقيرة
هذه مشكلة المسيحي منذ زمن… يعيش بين علمانيةٍ ترفضُه، وتطرّفٍ يقتُله… الغربُ لا يعترف بنا لأننا مسيحيون، والشرق لا يقبلنا لظنّه أننا غربيّون… نخاف على الغرب، إنما هو يخاف منا… وعيننا على الشرق، وهو لا يرانا ولا يعتبرنا… نعيش غرباء في وطننا الشرقيّ، فيما عيوننا على وطن غربيّ يرانا غرباء… لا أستغرب أن مسيحنا لم يجد له مكانًا يولد فيه سوى مغارة فقيرة… لا أستغرب أنه “لم يجد كرامة في وطنه”… ولا أستغرب أنه “أتى إلى خاصته وخاصته لم تعرفه”… ربما هذه قصتنا، وهكذا ستبقى… نحن المسيحيين غرباء… فلنعتَد على الأمر… هل سنجد لنا رفيقًا في هذه الحياة؟ هل سنجد لنا راحةً على هذه الأرض؟ لا أظن… المسيح راحتنا… يبقى أن المسيح يكفينا… نعم… المسيح يكفينا… هذا رهاننا الوحيد… المسيح الذي فينا. |
|