|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
وأعترافات زعماء قبائل عن حضور الظواهرى فى سيارة الرئاسة فى عهد مرسي
كشفت شبكة "رويترز" الإخبارية نقلا عن سكان و مسئولين أمنيين، إن زعماء الجماعات الإرهابية يُغرون الشباب المجندين بالحوافز الدنيوية، مثل تزوجيهم وإعطاءهم الأموال والمنازل في مقابل الالتزام بتنفيذ تفجيرات انتحارية، نظير وعد بأنهم سيحصلون على النعيم في الجنة بعد العملية. ويقول مسئولون أمنيون مصريون: إن الإرهابيين في سيناء يجندون أفراد من مصر وحماس وأفغانستان. واتهمت الحكومة المؤقتة مرسي بالسماح للتشدد أن يزدهر في سيناء عن طريق تحرير الإسلاميين المتشددين من السجون، واعترف اللواء "سميح بشادى" مدير أمن شمال سيناء أنه خلال حكم مرسي، كانت هناك مركبات رئاسية محملة بمسئولين لإجراء لقاءات مع الإسلاميين. وقال أحد زعماء القبائل السيناوية، أنه رأى محمد الظواهري - شقيق زعيم تنظيم القاعدة أيمن الظواهري- في إحدى سيارات الرئاسة، مشيرًا إلى أنه تم منع شرطة سيناء من الاقتراب للقوافل أو الاجتماعات. وعلى الجانب الآخر، نفى مسئول كبير في جماعة الإخوان المسلمين لرويترز: صحة هذه الاتهامات، مؤكدًا أنه ليس هناك أي دليل على هذا وأنهم لم يتعاونوا أبدًا مع أي جماعة تضر مصر ، وأن ما يُنشر هو أكاذيب لإيذاء سمعة الإخوان المسلمين. كما أشارت شبكة "رويترز" الإخبارية إن الجيش يغلق الشوارع الرئيسية في قر سيناء في تمام الساعة الرابعة مساءً، وليلًا يسمعون الضجيج الذي يتبع الصواريخ، مؤكدة أن السكان اعتادوا هذا الأمر. ويعتقد سكان سيناء وبعض المسئولين الأمنيين المصريين إن هذا الصوت ناتجًا من ضجيج الطائرات بدون طيار، وربما من إسرائيل، على أساس أن إسرائيل ترى الوضع في سيناء بمثابة تهديد أمني للدولة اليهودية. وبسؤال ضابط عسكري إسرائيلي رفيع المستوى، عما إذا كانت الطائرات المقاتلة الإسرائيلية تجري تدريبًا على مصر، أجاب :"لا". وفي هذا الصدد، أفاد سكان مدن سيناء بأنهم يعيشون "بين نارين"، فإذا قاموا بالإبلاغ عن الإرهابيين للجيش، فإن المتشددين سيقتلونهم في اليوم نفسه، وإذا التزموا الصمت فأنهم يعتبرون حلفاء للإرهابيين. الدستور |
|