|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
عيد النيروز عيد الشهداء. عاش الآباء كما يحق لإنجيل المسيح ، فحرص الأباطرة علي حرق الكتب المقدسة ، وجالوا مذعورين يبحثون عنها في كل مكان لتسليمها ، فكان آباؤنا يتمسكون بها حتي النهاية ، لأنهم بنوا حياتهم علي صخرة الكتاب المقدس ، فالكتاب المقدس يبدأ بالإيمان بالثالوث القدوس بحسب إعلان الله في سفر التكوين، وينتهي بإشتياق الإنسان للرجوع إلي الوطن السمائي، آمين تعال أبها الرب يسوع، لذا كان الشهيد قبل أن ينال إكليل الشهادة يشهد للكتاب المقدس، ونقرأ عن مدي تمسكه به، حيث كان يعلق الكتاب المقدس في رقبته داخل حقيبة من الجلد، ويعلن إيمانه بالثالوث القدوس أمام الحاكم، وعندما يسأله الحاكم ما إسمك؟ يقول له هل تسألني عن إسمي الحقيقي ام إسمي الذي ولدت به؟ فيغتاظ الحاكم ويصرخ فيه قائلا له قل ماشئت، فيقول له إسمي الحقيقي مسيحي!! أم إسمي الذي ولدت به فهو بولونيوس، ويحكي تاريخ القرن الثاني الميلادي عن سبيراتوس، عندما تقدم للمحاكمة وهو يحمل الأربعة أناجيل ورسائل آبائنا الرسل في حقيبة جلدية، معلقة علي عنقه ولم يتخلي عنها، وهو يشهد للمسيح الكلمة، وقد نال بها إكليل الشهادة، في يوم ١٧ يوليو ١٨٠م، وشهيد آخر يدعي مارينوس يحمل الكتب الإلهية في رقبته، ويحثه القاضي أن يسلم الكتب المقدسة وينكر الإيمان، وإلا يسلم للعذاب حتي الموت، لكن يتمسك مارينوس بإيمانه، ومن ثم أعطي له القاضي فرصة عدة ساعات ليراجع فيها نفسه، ثم يعود ليخبره، فكان أسقف المدينة حاضرا تلك المحاكمة ، قام وأخذ مارينوس إلي مكان الكنيسة وأوقفه أمام الهيكل، ووضع أمامه الكتب المقدسة وبجوارها السيف، وقال له عليك أن تختار ما شئت ، إما أن تقبل الكتب المقدسة والموت، أو تنكر الإيمان وتنجو بنفسك، فمد مارينوس يده وحمل الكتب المقدسة وعلقها في عنقه، وعاد إلي القاضي وقبل إكليل الشهادة المجيد ، في ٢٦٠م، والشهيد فيلكس أمره الحاكم أن يسلم الكتب المقدسة المعلقة في عنقه، لتطرح في النار، فأبي!! وقال خير لي أن أحرق ولا تحرق الكتب الإلهية، فأصدر الحاكم قرارا بقطع رقبته بحد السيف، فصلي فيلكس قبل إستشهاده قائلا "أشكرك ياإلهي"فقد أمضيت في هذا العالم ستة وخمسون عاما حفظت فيها طهارتي وفحصت الأناجيل وكرزت بالإيمان والحق" ثم نال إكليل الشهادة في ٣٠ يوليو٣٠٣م، أما الشهيدة إريني فقد قالت للحاكم "لم نجرؤ أن نكون خائنين إخترنا بالأحري أن نحرق أحياء أو نقاسي أي شيئ آخر من أن نسلم هذه الكتب المقدسة" ثم نالت إكليل الشهادة وهي متشبثة بالكتاب المقدس ذلك في ١ إبريل ٣٠٤م، ونأتي إلي الشجاع أوبيليوس الذي دخل إلي قاعة المحكمة، يعلق الكتاب المقدس في رقبته داخل حقيبة جلدية وهو يصرخ أنا مسيحي أنا مسيحي، فسأله القاضي من أعطاك الكتاب المقدس؟ قال له "أنا تسلمتهامن الرب يسوع إبن الله الحي" فأمره أن يقرأ منها بعض الآيات، فقرأ له آيات من الأناجيل الأربعة، فامره أن يسلم هذه الكتب فرفض وظلت معلقة في عنقه وقد إستشهد بها!! في ٢٩ إبريل عام ٣٠٤م. ويذكر عن الأسقف فيلياس من طمويه بمصر أنه كان يجاوب الحاكم بآيات من الكتاب المقدس، الذي يحتفظ به ، وعند إستشهاده ترك لمن حوله نصيحة ذهبية "إنتبهوا إلي وصايا ربنا يسوع المسيح" +++خاطرا..... "الإنتصار والقوة للشهيد علي وحش التنمر والإرهاب، ليبقي الحق والعدل ساطعا في السماء، وبراقا في تاريخ الإنسانية، ولتبق الأرض طاهرة في قلوب الرحماء، وغير ملعونة بكثرة الدماء، ولتذهب فلسفة المضطهدين إلي النار الأبدية". |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
عيد الشهداء(عيد النيروز) |
عيد الشهداء(عيد النيروز) |
عيد النيروز..عيد الشهداء |
عيد الشهداء (النيروز) |
عيد النيروز عيد الشهداء |