رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
لأَنَّ الرَّبَّ صَالِحٌ، إِلَى الأَبَدِ رَحْمَتُهُ، وَإِلَى دَوْرٍ فَدَوْرٍ أَمَانَتُهُ. يظهر صلاح الله في إحساناته الكثيرة لشعبه، ليس فقط في العهد القديم، بل بالأكثر في العهد الجديد، عندما مات على الصليب لأجل خلاصنا؛ ولذا ينبغى له التسبيح كل حين. الصفة الثانية التي تذكرها لنا هذه الآية هي رحمته، فهو يحب أولاده عندما يسقطون في الخطية، ويسامحهم عندما يتوبون مهما تكررت خطاياهم، فلا يوجد إله رحيم إلى هذا الحد. الصفة الثالثة في الله هي أمانته في وعوده لأولاده، ورعايته الكاملة لهم على مدى الأيام أي من دور إلى دور، وهذا يعنى رعايته في العهد القديم والعهد الجديد، ورعايته لأولاده على الأرض وفى السماء. من أجل كل هذا يستحق الحمد والشكر والتسبيح على الدوام؛ لأن صلاح الله ورحمته وأمانته مستمرة، وبالتالي فإن شكره وتسبيحه يدوم إلى الأبد. |
|