رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
«قَالُوا لَهَا: هَل تذهَبِينَ مَعَ هَذا الرَّجُلِ؟ فَقَالَت: أَذهَبُ» ( تكوين 24: 58 ) عند البئر، نرى الله يُرشد العبد إلى الفتاة المُعيَّنة. وعندما قُبِلَ في البيت، كان فكره الأول إتمام مهمته «لا آكُلُ حتى أَتكلَّمَ كلاَمِي» (ع33). وفي هذا يرمز لعمل الروح القدس الذي جاء ليتكلَّم عمَّن أرسله. «ومتى جَاءَ المُعزِّي الذي سأُرسلُهُ أَنَا إِليكُم من الآبِ، رُوحُ الحَقِّ، الذي مِن عند الآبِ ينبَثقُ، فهوَ يشهَدُ لِي» ( يو 15: 26 ). وهكذا يتحدَّث وكيل إبراهيم عن سَيِّده، وابن سَيِّده، وعن كل ممتلكاته، بل ويعطي رفقَة بعضًا من الأشياء التي أحضـرها. ونحن نقرأ أن «اَلآبُ يحبُّ الابنَ وقَد دفَعَ كُلَّ شيءٍ في يَدهِ» ( يو 3: 35 ). ونقرأ أيضًا قول الرب يسوع: «كُلُّ مَا للآبِ هوَ لِي» ( يو 16: 15 ). ولكن إسحاق لم يتمتع بهذه الأشياء بمفرده، كما قال الله عن آدم: «لَيسَ جَيِّدًا أَن يكُونَ آدَمُ وحدَهُ، فأصنعَ لهُ مُعِينًا (شريكًا) نَظيرَهُ» ( تك 2: 18 ). وكان عمل العبد هو أن يُحضـر رفقة، ولذلك أخذ ممَّا كان لإسحاق وأراه لرفقة، مُبرهنًا على صِدق كلامه. وهكذا قال الرب عن الروح القدس: «يَأخُذُ مِمَّا لِي ويُخبِرُكُم» ( يو 16: 14 ). ويقول لهم العبد: «لاَ تُعَوِّقُونِي» (ع56)، عندما اقترح أخوها وأُمها أن تمكث عندهم ولو عشـرة أيام. وهكذا يقول الروح القدس: «اليومَ» ( عب 3: 7 )، «هُوذَا الآنَ وقتٌ مَقبُولٌ» ( 2كو 6: 2 ). |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
قصة الثور المصارع | قصة الثور الذكي |
قرش الثور |
برج الثور |
البئر |
انا التور |