رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
لوقا 30:1-33 فقالَ لها المَلاكُ: «لا تخافي يا مَريَمُ، لأنَّكِ قد وجَدتِ نِعمَةً عِندَ اللهِ. وها أنتِ ستَحبَلينَ وتَلِدينَ ابنًا وتُسَمّينَهُ يَسوعَ. هذا يكونُ عظيمًا، وابنَ العَليِّ يُدعَى، ويُعطيهِ الرَّبُّ الإلهُ كُرسيَّ داوُدَ أبيهِ، ويَملِكُ علَى بَيتِ يعقوبَ إلَى الأبدِ، ولا يكونُ لمُلكِهِ نِهايَةٌ». إن ما تمَّ جسدياً في مريم الطاهرة حتى تجلَّى كل ملء اللاهوت جسدياً في المسيح بواسطة بتوليتها، هذا أيضاً يتم في كل نفس تحفظ البتولية الروحية بحسب اللوغوس. غير أن الرب لا يجعل حضوره بعد جسدياً، لأننا، كما يقول بولس «لا نعرف المسيح بعد حسب الجسد» (2كو5: 16)، ولكنه يسكن فينا روحياً، بل ويُحضر أباه أيضاً معه كما يقول الإنجيل (يو14: 23). **القديس غريغوريوس النيسى** عظة في البتولية 2: 2 |
|