نحن نعيش في هذا العالم الجميل. فكّر في الشمس التي تعطينا الدفء والنور. وفي المطر الذي يجعل النباتات تنمو ويُشعر العالم بالنظافة والانتعاش. فكّر كم هي جميلةٌ زقزقة العصفور وعذبةٌ ضحكة الصديق. وكم هي رائعة أجسادنا: كيف يمكننا أن نعمل ونلعب ونستريح. فعندما نفكّر بكلّ هذه المخلوقات، ندرك مدى حكمة وقوة وحبّ يسوع المسيح وأبينا السماوي. وهما قد برهنا عن حبٍّ جمٍّ لنا بتلبية حاجاتنا جميعها.
النباتات والحيوانات أيضاً صُنعت لتسعدنا. فقد قال الربّ: ”نعم، كلّ ما توجد به الأرض في موسمه إنّما صُنعت لخير الإنسان ومنفعته لكي تدخل البهجة إلى القلب وتُسرّ العين؛ نعم، للطعام واللباس والتذوق والشم لتقويّ الجسد وتحيي النفس“ (المبادئ والعهود ٥٩:١٨–١٩). صحيحٌ أنّ مخلوقات الله كثيرة إلّا أنّه يعرفها جميعها ويحبّها كلّها. وهو قد قال: ”كلّ شيء معدود عندي لأنّها لي وأعرفها“ (موسى ١:٣٥).