|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
الأمور التي شغلت طوبيت أولاً:اهتم طوبيت بأن يكمل رسالته قدر المستطاع حتى النفس الأخير من حياته. ثانيًا: لم يكن قبلاً مشغولاً بالفضة التي أودعها عند غابيلوس، في هذه الفترة تذكَّر هذه الوديعة من أجل ابنه وأيضًا زوجته، حتى لا يتركهما في عوزٍ واحتياجِ. ثالثًا: لعله خشي أن يكون في قلب طوبيا أي ضيق من جهة والدته، من أجل تعييرها لوالده طوبيت، لذلك أوصى ابنه أن يهتم بها ويعمل على إرضائها حتى بعد موتها، بل يدفنها مع رجلها، مذكرًا إياه رعايتها له منذ حملت به في أحشائها. رابعًا: كما اهتم طوبيت بخلاص نفسه وراحة نفسية كل من ابنه وزوجته، كذلك اهتم بخلاص ابنه، مُقَدِّمًا له النصائح التالية: أ. أن يذكر الربّ في جميع أيامه. ب. أن يحرص على حفظ الوصية الإلهية. ج. الاهتمام على وجه الخصوص بالصدقة قدر ما يستطيع، ليُقَدِّمها هدية ثمينة لله نفسه. د. أن يحب إخوته، وهنا يقصد كل سبط نفتالي، ويتزوج من بناتهم ليس كمن هو مُلزم خلال الوصية، وإنما لأنه محب لإخوته ومحب للعفة والطهارة. ه. يحرص ألاَّ يسقط في الكبرياء، فالكبرياء تُفسِد حياة الإنسان وتجعله متراخيًا بطالاً في عوزٍ ومجاعة. * أبغض العظمة، لأنها الثمرة المملوءة موتًا. لأن آدم أكل منها في عدن، وأعطته الموت. وبها سقط الشيطان من البدء. بها سقط بيت آدم من الفردوس. ليس عند الله شيء بخس ومكروه مثل حب العظمة، والتشامخ بالكبرياء. القديس مار يعقوب السروجي ز. بالحب لا يفعل بأحدٍ ما لا يقبله لنفسه. ح. وضع الخبز والأطعمة على قبور الذين عاشوا مُحِبّين للفقراء، حتى في دفنهم في القبور يجد الجائعون طعامًا لهم فوق قبورهم. ط. دعا ابنه للتسبيح الدائم في كل حينٍ، وطلب نعمة الله القادرة وحدها أن تهبه الإرادة الصالحة حسب مشورة الله. ي. يدعوه ألاَّ يخف من الفقر، فمن ينعم بمخافة الربّ ويهرب من الإثم ويطلب رضا الله لن يفتقر قط. |
|