رد يسوع على الانتقادات الموجهة
إليه بسبب تناول الطعام مع الخطاة
في إنجيل لوقا 5: 31، عندما انتُقد يسوع لتناوله الطعام مع الخطاة، برر أفعاله بقوله: "ليس الأصحاء هم الذين يحتاجون إلى طبيب بل المرضى. ما جئت لأدعو الأبرار بل الخطاة إلى التوبة". بهذا الرد، أبرز يسوع التباين بين الأبرار والخطاة وأكد على ضرورة توبة الخطاة ورجوعهم إلى الله.
إن اختيار يسوع لربط نفسه بالخطاة نقل رسالة قوية عن النعمة والفداء. من خلال الوصول إلى أولئك الذين يعتبرهم المجتمع غير مستحقين أو غير صالحين، أظهر يسوع أنه لا يوجد أحد خارج محبة الله وغفرانه. أظهرت أفعاله أن جميع الأفراد، بغض النظر عن أخطائهم السابقة، لديهم الفرصة للخلاص من خلال التوبة والإيمان.
من خلال استجابته وأفعاله، نقل يسوع رسالة الشمولية والرحمة، متحديًا المعايير والتوقعات المجتمعية لمن يستحق محبة الله ونعمته. أكد هذا على القوة التحويلية للنعمة والطبيعة الشاملة لمحبة الله الفدائية.
09 - 09 - 2024, 10:37 AM
العرض العادي
