رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
وَبَعْدَ السَّبْتِ، عِنْدَ فَجْرِ أَوَّلِ الأُسْبُوعِ، جَاءَتْ مَرْيَمُ الْمَجْدَلِيَّةُ وَمَرْيَمُ الأُخْرَى لِتَنْظُرَا الْقَبْرَ. 2 وَإِذَا زَلْزَلَةٌ عَظِيمَةٌ حَدَثَتْ، لأَنَّ مَلاَكَ الرَّبِّ نَزَلَ مِنَ السَّمَاءِ وَجَاءَ وَدَحْرَجَ الْحَجَرَ عَنِ الْبَابِ، وَجَلَسَ عَلَيْهِ. 3 وَكَانَ مَنْظَرُهُ كَالْبَرْقِ، وَلِبَاسُهُ أَبْيَضَ كَالثَّلْجِ. من أجل محبة المرأتين للمسيح بزيارتهما لقبره، وهبهما أعظم مما كانتا تتخيلان، فعند وصولهما للقبر، ظهر ملاك عظيم بنور قوى، يقول التقليد الكنسي أنه رئيس الملائكة ميخائيل قد جاء ليعلن القيامة للبشرية، فدحرج الحجر الكبير من على القبر، وحدثت زلزلة رمزا لاهتزاز وسقوط الشهوات الأرضية، وبدء الحياة الجديدة لأولاد الله المؤمنين بقيامته، وجلس الملاك على الحجر ببهاء عظيم. وكان المسيح قد قام قبل ذلك ولم يشاهده أحد من البشر، وكان الحجر ما زال موضوعا على القبر عند قيامته، ثم جاء الملاك ميخائيل ليعلن بشرى القيامة، فدحرج الحجر ليَظهر القبر الفارغ. |
|