رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
الطفلة ولاء المتهم قتلها ثم اعتدى عليها هذا الخبر منقول من : الوطنببراءة الأطفال ظلت تلهو الطفلة "ولاء" صاحبة السنوات الست أمام منزل أسرتها في مركز أطسا، بينما كان ابن جارها التي تعرفه جيدًا يرصد حركاتها، حتى لاحظ ابتعادها عن زميلاتها وزملائها الذين يلعبون معها واقترب منها ونجح في استدراجها إلى أعلى منزل أسرتها المجاور لمنزل المتهم. حاولت الضحية "ولاء" الدفاع عن نفسها ببراءة الأطفال فهي لا تملك سوى صرخاتها التي قابلها المتهم "محمد. م"، 17 سنة، بقسوة بالغة وقبض على رقبتها بيديه حتى لفظت أنفاسها واعتدى جنسيًا على جثتها ثم تركها وفر هاربًا. عثر والد الضحية على ابنته غارقة في دمائها فحملها بسرعة إلى مستشفى إطسا المركزي ظنًا منه أنها لا تزال على قيد الحياة لكنه فوجئ بوفاتها من أحد الأطباء عقب وصوله إلى المستشفي وعقب تلقي مركز شرطة إطسا إخطارًا من المستشفى أمر اللواء هيثم عطا مدير المباحث بمديرية الفيوم بتشكيل فريق أمني أشرف عليه العميد رجب غراب رئيس مباحث المديرية وسرعان ما تم الكشف عن ملابسات الحادث. بدأت الواقعة بإخطار تلقاه اللواء خالد شلبي، مدير أمن الفيوم من العميد أسامة أبو الليل، مأمور مركز شرطة إطسا، بالحادث، وتبين من التحقيقات أن "حلبود. ع"، والد الطفلة ولاء، عثر عليها غارقة في دمائها أعلى سطح المنزل بقرية منشأة عبدالمجيد بمركز إطسا بالفيوم، فحملها إلى مستشفى إطسا المركزي ظنا منه أنها مصابة، إلا أنها كانت جثة هامدة. وكشف التقرير المبدئي لمفتش الصحة أن الطفلة تعرضت لواقعة اغتصاب من مجهول، وحدوث مقاومة من الطفلة الصغيرة التي أصيبت بجروح في الرقبة والصدر، وأن الوفاة نتيجة خنق في الرقبة. وكشف فريق البحث الجنائي أن مرتكب الحادث طالب بالصف الأول الثانوي التجاري، يدعى "محمد. م"، 17 سنة، وجار الطفلة المجني عليها، وأنه قام باستدراج الطفلة ولاء أعلى سطح عقار منزلها محاولا مواقعتها جنسيا، إلا أنها صرخت فقام بخنقها والتخلص منها خشية افتضاح أمره حتى فارقت الحياة. وتمكنت أجهزة الأمن من ضبط المتهم، وبعرضه على النيابة العامة قررت حبسه علي ذمة التحقيقات وجدد قاضي المعارضات حبسه لمدة 15 يومًا. |
|