علم يسوع تلاميذه بمثل العذارى العشر وجوب السَّهر، وبمثل الوزنات وجوب الاجتهاد، ويعلمهم الآن في الدينونة العامة أمام يسوع الملك الدَّيان إظهار أعمال الرَّحمة للمساكين والمصابين استعداد لمجيئه الثاني. فيسوع ملك الكون والتَّاريخ (عبرانيين 2: 8) سيعودُ ثانية ديانًا في آخر الأزمنة لكي يُحاسب النَّاس أجمعين ويعطي كلَّ واحدٍ ما يستحقهُ جزاء أعمالهِ، خيرًا كان أم شرًا في الدَيْنونَة العامة. إنَّ تلك الدَيْنونَة ستفاجئ الجَميع: " كنتُ جائعًا فأطعمتموني " " كُلَّما صَنعتُم شَيئًا مِن ذلك لِواحِدٍ مِن إِخوتي هؤُلاءِ الصِّغار، فلي قد صَنَعتُموه" (متى 25: 40).