رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
فيُجيبُهُمُ المَلِك: الحَقَّ أَقولُ لَكم: كُلَّما صَنعتُم شَيئًا مِن ذلك لِواحِدٍ مِن إِخوتي هؤُلاءِ الصِّغار، فلي قد صَنَعتُموه" "الصِّغار" فتشير إلى المؤمنين الذِين هم أقل اعتبارًا من غيرهم والمُحتقرين عند سائر العَالَم، ولكن في الواقع، يدل يسوع على "التَّلاميذ" وحدهم " ومَن سَقى أَحَدَ هَؤلاءِ الصِّغارِ، وَلَو كَأسَ ماءٍ باردٍ لأَنَّه تِلميذ، فالحَقَّ أَقولُ لَكم إِنَّ أَجرَه لن يَضيع” (متى 10: 42). إن الأهميَّة المِحوريَّة هي العلاقة بالمسيح. يجازي يسوع المَلِك الدَّيَّان الأبرار عن ممارسة المَحَبَّة الأخويَّة تُجاه الذِين يعيشون على هامش المجتمع. ويجازيهم على أعمالهم بحسب ما قاموا به من أعمال الرَّحمة نحو المحتاجين إليهم. ويعلق البابا فرنسيس "نعرف جيّدًا أننا في النهاية سوف نُحاسب على الحب، ونعرف أيضا أسئلة الامتحان في الدينونة الأخيرة: إنها أعمال الرحمة" (الإنجيل وعلامات الأزمنة، 14/3/2019). |
|