|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
الانبا شيشوى المتواضع كان يحسب أن الأنبا أنطونيوس يراه ويسمع توجيهاته لتلاميذه، وكان يجاهد ليدرّب نفسه على الاقتداء بالمعلم العظيم في كل حياته: شدّته في تداريبه الروحية، التزامه الصمت، واشتياقه للصلاة. لذلك ذاع صيته حتى أتى إليه تلاميذ كثيرون ليتتلمذوا عليه ، فاضطر إلى التخلي عن حبه للصمت والوحدة لتحقيق هدف أعظم وهو عمل المحبة معهم. بعد نياحة الأنبا أنطونيوس جاء إلى الأنبا شيشوى أخوه لزيارته في مغارة الأنبا أنطونيوس. قال لأخيه: "كان يسكن في هذه المغارة أسد والآن يسكنها ثعلب!" إذ كان يشتكي أنه لم يبلغ بعد إلى قامة الأنبا أنطونيوس سأله أحد الرهبان: "ألم تصل إلى درجة الأنبا أنطونيوس يا أبانا؟" أجاب: " لو كان لي واحدة فقط من مشاعر هذا الراهب لتحوّلت إلى شعلة حب إلهي". |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
الانبا شيشوى و إيمان الآباء الأولين |
الانبا شيشوى التوبة الدائمة |
القديس الأنبا صيصوي | الأنبا شيشوى |
صورة القديس الانبا شيشوي الكبير |
القديس البار "سيصوي (شيشوي) المصري |