منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 07 - 04 - 2024, 04:58 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,267,637

الأعياد والأصوام الطقسية في عهد الرسل




الأعياد والأصوام الطقسية في عهد الرسل:

كان الرسل والمسيحيون الأولون يشتركون في بداية الأمر مع الشعب المختار في الصلاة بهيكل أورشليم. فكانوا يصعدون كل يوم إلى الهيكل لخدة الصباح والمساء: « 42 وكانوا يُواظِبونَ على تَعليمِ الرُّسُل والمُشاركة وكَسْرِ الخُبزِ والصَّلَوات. 43 واستَولى الخَوفُ على جَميعِ النُّفوسِ لِما كانَ يَجري عن أَيدي الرُّسُلِ مِنَ الأَعاجيبِ والآيات. 44 وكانَ جَميعُ الَّذينَ آمنوا جماعةً واحِدة، يَجعَلونَ كُلَّ شَيءٍ مُشتَرَكًا بَينَهم، 45 يَبيعونَ أَملاكَهم وأَمْوالَهم، ويَتَقاسَمونَ الثَّمَنَ على قَدْرِ احتِياجِ كُلٍّ مِنْهُم، 46 يُلازِمونَ الهَيكَلَ كُلَّ يَومٍ بِقَلبٍ واحِد، ويَكسِرونَ الخُبزَ في البُيوت، ويَتناوَلونَ الطَّعامِ بِابتِهاجٍ وسَلامةِ قَلْب، 47 يُسَبِّحونَ اللهَ ويَنالون حُظوَةً عِندَ الشَّعْبِ كُلِّه. وكانَ الرَّبُّ كُلَّ يَومٍ يَضُمُّ إِلى الجَماعَةِ أُولئِكَ الَّذينَ يَنالونَ الخَلاص»(أع2)، « وكانَ بُطرُسُ ويوحَنَّا صاعِدَينِ إِلى الهَيكَل لِصَلاةِ السَّاعةِ الثَّالِثَةِ بَعدَ الظُّهْر»(أع3: 1)، « 12 وكانَ يَجري عن أَيدي الرُّسُلِ في الشَّعبِ كثيرٌ مِنَ الآياتَ والأَعاجيب (وكانوا يَجتَمِعونَ كُلُّهم دونَ استِثْناءٍ في رواقِ سُلَيمان. 13 ولَم يَجْرُؤ أَحَدٌ مِن سائِرِ النَّاسِ أَن يَلتَحِقَ بِهم، مع أَنَّ الشَّعبَ كانَ يُعَظِّمُ شَأنَهم. 14 بل كانَت جَماعاتُ الرِّجالِ والنِّساءِ تَزْدادُ عَدَدًا فتَنضَمُّ إِلى الرَّبِّ بِالإِيمان) 15 حتَّى إِنَّهم كانوا يَخرُجونَ بِالمَرْضى إِلى الشَّوارِع، فَيَضعونَهم على الأَسِرَّةِ والفُرُش، لِكَي يَقَعَ ولَو ظِلُّ بُطرُسَ عِندَ مُرورِه على أَحَدٍ مِنهُم. 16 وكانَت جَماعَةُ النَّاسِ تُبادِرُ مِنَ المُدُنِ المُجاوِرَةِ لأُورَشَليم، تَحمِلُ المَرْضى والَّذينَ بِهِم مَسٌّ مِنَ الأَرواحِ النَّجِسَة فَيُشفَونَ جَميعًا»(أع5). وكان الرسل يدخلون أيضًا في مجامع اليهود لقراءة الناموس والأنبياء والمزامير وللتبشير هناك في دمشق: «وطَلَبَ مِنه رَسائِلَ إِلى مَجامِعِ دِمَشق»(أع9: 2)، وفي أنطاكيا: « أَمَّا هما فغادَرا بَرجَةَ وسارا حتَّى وصَلا إِلى أَنطاكِيَةِ بِسيدِية. ودَخلا المَجَمعَ يَومَ السَّبتِ وجَلَسا. وبَعدَ التِّلاوةِ لِلشَريعَةِ والأَنبِياء»(أع13: 14و15). وفي أيقونية: «وجَرى مثلُ ذلك في أَيقونِية، إِذ دَخَلَ بولُسُ وبَرْنابا مَجمَعَ اليَهودِ وأَخَذا يَتكَلَّمَانِ كَلامًا جَعَلَ جَمْعًا كثيرًا مِنَ اليَهودِ واليونانِيِّينَ يُؤمِنون.»(أع14: 1).

1-اجتماع يوم الأحد:

منذ هدم الهيكل الأورشليمي سنة 70 ميلادية وتشتت الشعب اليهودي تم الانفصال عن اجتماعات اليهود وعباداتهم. وبدأت تتكون المراسيم المسيحية الجديدة مع أنظمتها الخاصة. فاستبدل يوم السبت بوم الراحة والعبادة بيوم الأحد تخليدًا لذكري يوم القيامة المجيدة وحلول الروح القدس على التلاميذ يوم العنصرة. وبدلا من صوم الثلاثاء والخميس صاروا يصومون الأربعاء والجمعة وبدأوا يستعملون صلوات مميزة كالصلاة الربية وتعابير خاصة ومعان جديدة لم تكن متداولة من ذي قبل. ومع أسفار العهد القديم كانوا يقرأون أيضًا أسفار العهد الجديد.

وكسر الخبز فصار يتم في الصباح في البيوت، وهكذا بدأ تدريجيا الإلزام بالصوم قبل التناول. ولم يكن يستعمل فيه بعد لا بخور ولا شموع ولا ملابس طقسية. ولا ذكر للمباني المخصصة للعبادة فقط إلى منذ القرن الثالث الميلادي. وكانت اللغة الطقسية الوحيدة حتى منتصف القرن الثالث هي اليونانية. أما الطقوس فكانت تختلف من مكان إلى آخر، وسبب هذا الاختلاف هو أنه في البداية كان المترأس على اجتماع المؤمنين يصلي كما يشاء دون أن يتقيد بنص معين كنص الخولاجي(كتاب القداس) فيصلي حسب ظروف الزمان والمكان واحتياج المؤمنين. وليس لدينا نصوص صلوات محددة يتلوها الكاهن للتقديس إلا منذ القرن الثالث فقط.

2-عيد الفصح:

من الأرجح السنين الأولى بعد العنصرة كان يحتفل به في 14 نيسان(أبريل)، ولكن في الربع الأخير من القرن الأول احتفل به في الأحد التالي ليوم 14 نيسان(أبريل)، وبالتالي أعطي لعيديّ الفصح والعنصرة معني جديدًا.

3-أصوام القرن الأول:

في القرن الأول الميلادي لا تعرف الكنيسة الناشئة إلا يوميّ الأربعاء والجمعة، وبالأخص هذين اليومين اللذان لهما أهمية كبيرة جدا عند الإسينيين في قمران، وربما في نهاية القرن الأول بدأ المسيحيين يصومون الصوم الأربعيني المقدس، وفي النصف الثاني من القرن الأول بدأ يظهر الصوم الإفخارستيّ: «فإِنَّ كُلَّ واحِدٍ مِنكُم يُبادِرُ إِلى تَناوُلِ عَشائِه الخاصّ. فإِذا أَحَدُكُم جائِعٌ والآخَرُ سَكْران. أَفلَيسَ لَكم بُيوتٌ تَأكُلونَ فيها وتَشرَبون، أَم إِنَّكُم تَزدَرونَ كَنيسةَ الله وتُهينونَ الَّذينَ لا شَيءَ عِندَهُم؟ فماذا أَقولُ لَكم؟ أَأُثْني علَيكُم؟ لا، لَستُ أُثْني عَلَيكُم بذلك»(1كو11: 21و22).

رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
نظام الأعياد والأصوام اليهودية
القديس يوحنا ذهبي الفم الأعياد والأصوام
- القديسة مريم في الأعياد والأصوام القمص تادرس يعقوب ملطي
🌺القديسة مريم في الأعياد والأصوام🌺
الأعياد في العهد القديم – لمحة سريعة عن الأعياد اليهودية


الساعة الآن 12:29 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024