|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
كان لابد من فادٍ يدفع عن البشرية حكم الموت، ويطهرها من فساد الطبيعة... وأن يكون هذا الفادى بصفات خاصة، تؤهله للقيام بهذا العمل المجيد إذ لابد أن يكون: 1- غير محدود : لأن خطية آدم وحواء غير محدودة، إذ أنها موجهة نحو الله غير المحدود، وعقاب أي خطأ يكون بحسب الموجه إليه هذا الخطأ. 2- بلا خطيئة : لأن الفادى لو كان خاطئًا، لأحتاج من يفديه... إن فاقد الشيء لا يعطيه. 3- خالقًا: حتى يستطيع تجديد طبيعة الإنسان التي فسدت، هذا أمر لا يستطيعه إلا الخالق! 4- إنسانًا : فالإنسان هو الذي أخطأ، ولابد لمن يموت ليفديه أن يكون إنسانًا، لكي يمثل الإنسانية المفتداه. 5- قابلًا للموت : لأن أجرة الخطية موت، ولابد من دفع ثمن السقوط، وهو تنفيذ حكم الموت. بل لابد لهذا الموت أن يصاحبه سفك دم... "لأنه بدون سفك دم لا تحصل مغفرة" (عبرانيين 22:9). بل لابد لسفك الدم من أن يكون على عود الصليب، لأنه مكتوب: "ملعون كل من علق على خشبة" (غلاطيه 13:3)... ذلك لكي يغسل الرب لعنة الإنسان ولعنة الأرض. "ملعونة الأرض بسببك" (التكوين 17:3). |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
الفادى بصفات خاصة قابلًا للموت |
الفادى بصفات خاصة إنسانًا |
الفادى بصفات خاصة خالقًا |
الفادى بصفات خاصة بلا خطيئة |
الفادى بصفات خاصة غير محدود |