رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
مريم أصبحت في البشارة رمز للنفس المؤمنة ومعلمّة لنا في الإيمان، في التواضع، في الطاعة وفي شجاعة الاستجابة. تعلّمنا الشجاعة في الإيمان، وعدم الخوف من حضور الله في حياتنا، وتعلم كيف نظر الرب ونستعد لمولده في قلبنا. فهو الّذي يحرّرنا، ويقدّسنا، ويجعلنا آنية مقدّسة تحلّ فيها نِعَم روحه، ويحقّق في حياتنا المستحيل. لقد اختارنا ونقّانا منذ خلقنا، لنكون هيكل الله الطاهر يحلّ فينا ليفدي البشر. ولنعلم أنّنا بمعموديّتنا دخلنا مدرسة إله المستحيل، وأن حياتنا ملكه، نضعها في خدمة إنجيله أينما كنّا، لنعلن كلّ يوم للّذين نلتقيهم أن الله هو عمّانوئيل، الله معنا، وهو لا يتركنا. لندع حياتنا أن تكون استسلاما غير مشروط لإرادة الله القدوس ولقيادته. |
|