رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
اللص الواعظ ذهب احد المتكلمون العظماء الي احدى الاجتماعات كي يلقي عظة للشباب والخدام كان هذا المتكلم ذو اسم كبير جدا ومشهور بسبب عظاته التي اثرت في الجميع وكانت تتهافت إجتماعات الكنائس عليه كي يأتي ويلقي كلمة وفي احدي المرات ذهب الي احد الإجتماعات .. وكانت ندوة مفتوحه وكل خادم لديه سؤال يكتبه في ورقة ويرسلها اليه وهو يقوم بالرد عليها وعندما قرأ اول سؤال بدأت عيناه تدمع فأستغرب الحاضرون ماهذا السؤال الذي ابكاه فصمت قليلا ثم قال في هذه الورقة مكتوب انا انسان عجوز خاطئ .. اقتربت ايامي من الموت .. ارشدني كيف اقترب من الله ارجوك ساعدني وارشدني ماذا أفعل وقبل ان يجيب علي السؤال قال احب ان اخبركم من انا بدايتي لم يكن لي صديق جيد ... كل اصدقائي كانو اصدقاء سوء كنت اشرب السجائر بكثرة وكنت احضر السهرات الليليه مع اصدقائي وما ادراكم بما يحدث بها من تناول مكيفات وغيرها من المحرمات كنت اعاكس الفتيات والقي لهم كلام جارح كي اشبع غريزتي وفي احدي المرات قمت بسرقة احد اصدقائي في الخدمة قام بوضع فلوسه ومفاتيح منزله بجواري وقام ليشرب وعند العوده لم يجد سوي المفاتيح وعندما سألني اقسمت له اني لم اراها علي الرغم انها كانت معي كل الخدام كانت تنفر مني ولم يفتقدوني في منزلي لانهم لا يفرحون بوجودي بسبب المشاكل التي اسببها وفي احدي المرات حدث شئ غريب جدا وجدت احد الخدام قام بإفتقادي في المنزل وقال لي انا خادم جديد وبأقوم بإفتقاد كل الأطفال فقلت له انك اول خادم ياتي اليا ويفتقدني .. فأستغرب الخادم من كلامي هذا قائلا كيف هذا .. كل الأطفال قالت لي ان الخدام تفتقدها بإستمرار فقصيت له المعاملة السيئة من الخدام لي ولكن اثناء كلامي معه حاولت ان اظهر له اني مظلوم علي الرغم اني حقا استحق منهم معامله اسوء من معاملتهم لي ولكن كان موقف الخادم غريب جدا في مدارس الاحد جعلني اقود الصلاة ... اخطأت بها اكثر من مرة وضحك اصدقائي عليا الأمر الذي استفزني وجعلني اتوقف عدت مرات علي الرغم من معارضة الخدام وامين الخدمه لما يفعله معي الا انه اصر ان يكمل مابدأه معي ولم يتوقف علي هذا فقط .. بل جعلني مشرف عام علي مجلة الكنيسة كتبت في البداية مقوله منقوله من احدي الكتب واتاني تعليقات عليها كثيرة اسعدتني فبدأت ابحث عن مقوله اخري كي اجد مدح من الناس واري ردود افعالهم المختلفه مرة تلو اخري وجدت شئ غريب جعلني اكمل قراءة في الكتاب المقدس مقولة تلو مقولة وقراءة تلو قراءة وصلاة في الاجتماع تلو صلاة شعرت اني قمت بتغيير جلدي من جلد الخطية الي جلد التوبه في بداية الأمر لم اكن اعظ الناس من اجل العظة ... ولكن من اجل ان اري منهم كلمة مشكور ورائعه والرب يباركك وغيرها من الكلمات التي تسعدني ولكن مرة تلو أخرى بدأ روح الله تسكن بداخلي من يكلمكم الأن كان لص وخاطي ومدمن للمكيفات بكل انواعها ولكن جاء خادم وغير حياتي بأنه جعلني اقود شعب وخدمة هذا انا صلوا من اجلي صفق له الجميع تصفيق حار علي عظته هذه التي كشف بها اصل حياته السوداء وبعدما انهي كلامه قام من علي كرسيه وتوجه الي رجل عجوز وقبل رأسه .. وقال له ألم تتذكرني ؟؟ انا توفيق أحدى مخدوميك في مرحلة إبتدائي وانت كنت أمين خدمتي في ذاك الوقت .. فأجابه العجوز في كل خجل ... وانا من ارسل لك السؤال الذي ابكاك دون ان اعلم من انت كن امين علي عقول الصغار ... فالبذرة التي تزرعها في عقله منذ حداثته سيحصد ثمارها مجتمع بأكمله اللص الواعظ لـ / مايكل سامي |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
زجرِ اللص اليمين بعُنف واحتقار زميله اللص اليسار |
حمار الواعظ |
هل الذى جدف على الرب وقت صلبه اللص الشمال فقط أم جدف معه أيضاً اللص اليمين ؟ |
الواعظ والشمعة |
اللص الواعظ |