رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
كيف يمكنني رفض طلب أو دعوة شخص ما دون الإضرار بعلاقتنا في حياتنا اليومية، غالبًا ما نواجه في حياتنا اليومية مواقف نضطر فيها إلى رفض طلبات أو دعوات من حولنا. قد يكون هذا الأمر صعبًا، حيث أننا نرغب في الحفاظ على علاقات إيجابية مع احترام حدودنا وحدودنا في الوقت نفسه. ولكن مع الصلاة والحكمة والاهتمام الحقيقي بالآخرين، يمكننا أن نبحر في هذه المياه بطريقة تحافظ على علاقاتنا بل وتقويها. عندما تواجه طلبًا أو دعوة يجب عليك رفضها، ابدأ بفحص قلبك. هل أسبابك سليمة وعادلة؟ هل تتصرف بدافع الأنانية أم بدافع الضرورة الحقيقية؟ ضع هذا في الصلاة، طالبًا من الروح القدس أن يرشد تمييزك ويطهر نواياك. بمجرد أن يكون قرارك واضحًا، تعامل مع المحادثة بتعاطف ولطف. عبّر عن امتنانك الصادق للدعوة أو للتفكير في الطلب. اعترف بقيمة ما يتم عرضه عليك. ثم اشرح أسباب رفضك للدعوة بطريقة صادقة ولكن غير جارحة. ركز على ظروفك الخاصة أو قيودك بدلاً من أي عيوب متصورة في عرضهم. على سبيل المثال، يمكنك أن تقول "أنا متأثر للغاية لأنك فكرت بي في هذه الفرصة. إن عملك في هذا المجال مهم للغاية. ولسوء الحظ، تمنعني التزاماتي الحالية من قبول هذه الفرصة، لكنني أريدك أن تعرف مدى تقديري لاهتمامك." إذا كان ذلك مناسبًا، اعرض طريقة بديلة قد تكون قادرًا على مساعدتهم أو دعمهم، حتى لو كان ذلك مجرد وعد بالدعاء من أجل مسعاهم. هذا يدل على أنك تقدر العلاقة ولا ترفضهم كشخص. بعد المحادثة، اتبعها بلفتة لطيفة - ربما ملاحظة تشجيعية أو عمل صغير من أعمال الخدمة - لتعزيز رابطة علاقتكما. استمر في إظهار الاهتمام بأنشطتهم وتفاعل معهم بحرارة عندما تراهم. تذكر أن العلاقات الصحية تتضمن كلاً من العطاء والتلقي، ولكن أيضًا احترام حدود بعضكما البعض. من خلال التواصل بالحب والصدق والاحترام، يمكنكما الحفاظ على هبة الصداقة الثمينة حتى عندما يتوجب عليكما الرفض. ليبارككم الرب بالحكمة والنعمة في كل تفاعلاتكم. |
|