رئيس ديوان الجمهورية يزور القائم مقام البطريرك لحث الأقباط على عدم المشاركة في تظاهرات 24 أغسطس

[Magdy Monir]

رئيس ديوان الجمهورية يزور القائم مقام البطريرك لحث الأقباط على عدم المشاركة في تظاهرات 24 أغسطس







استقبل مساء أمس الخميس الأنبا باخوميوس- القائم مقام البطريركي- بالمقر البابوي بالكاتدرائية العباسية رفاعة الطهطاوي رئيس ديوان رئيس الجمهورية، حيث تناول الاجتماع عددا من الموضوعات تعلقت بشأن اللجنة التأسيسية للدستور وأحداث دهشور التي وقعت مؤخرا ضد الأقباط.

وعلمت /إم سي إن/ أن زيارة رئيس ديوان رئيس الجمهورية كانت تستهدف معرفة موقف الأقباط من التظاهرات التي دعا اليها النائب البرلمانى محمد أبو حامد يوم 24 أغسطس ضد الأخوان، وأراد الطهطاوي توصيل رسالة من رئاسة الجمهورية بممارسة الكنيسة ضغوطا على أبنائها لعدم المشاركة في هذه المظاهرات، إلا أن الأنبا باخوميوس أكد أن الكنيسة مؤسسة روحية لا تعمل بالسياسية ولا تتدخل في العمل العام لأبنائها.

وأوضح نيافته أن الكنيسة ليس لها علاقة هذا اليوم، وأن أبنائها يعملون بعد الثورة في إطار المناخ العام كمصريين وليس كأقباط من خلال الكيانات التي ينتموا إليها.

من جانب آخر قال الدكتور القس صفوت البياضى- رئيس الطائفة الإنجيلية- أن محاولة البعض الزج بالكنائس في أية أحداث بات غير مقبول بعد ثورة 25 يناير وارتفاع حالة الوعى واندماج الأقباط في كيانات مدنية سياسية متعددة ، وأن الكنائس تطالب دائما بالسلام للوطن وتجنب العنف. وأضح أن الكنيسة الإنجيلية لا تصادر الحريات أو الحق في التعبير في إطار ما لا يمس المصالح العامة أو يعطل من مسيرة الأعمال أو قطع الطرق أو تدمير أو حرق المؤسسات أو الممتلكات العامة والخاصة.

واكد أن محاولات ربط المسيحيين بمظاهرات 24 أغسطس غير مقبول، ومن يقوم بها لا يرى الحقائق التي يراها الشارع المصري، وأن الدعوة لهذا اليوم صدرت من بعض الأحزاب وشخصيات برلمانية مثل محمد ابوحامد، وإن شارك بعض الأقباط بها فسيكون في إطار أنهم مصريون ينتمون لهذه الكيانات السياسية التي دعت لهذا اليوم

يذكر أن الكنيسة القبطية قد أكدت مرارا على لسان الأنبا باخوميوس- قائم مقام البطريرك- أنها لا تتدخل في السياسة ولا تملي على رعيتها مواقف سياسية معينة.