منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 24 - 03 - 2024, 12:28 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,271,330

قرر المسيح أن يموت لفداء البشرية فهو حتما سيموت ولكن ويل للخائن





الفصح والعشاء الرباني (ع14 - 23):

ذُكر أيضًا في (مت26: 20-29؛ مر14: 17-25)
14 وَلَمَّا كَانَتِ السَّاعَةُ اتَّكَأَ وَالاثْنَا عَشَرَ رَسُولًا مَعَهُ، 15 وَقَالَ لَهُمْ: «شَهْوَةً اشْتَهَيْتُ أَنْ آكُلَ هذَا الْفِصْحَ مَعَكُمْ قَبْلَ أَنْ أَتَأَلَّمَ، 16 لأَنِّي أَقُولُ لَكُمْ: إِنِّي لاَ آكُلُ مِنْهُ بَعْدُ حَتَّى يُكْمَلَ فِي مَلَكُوتِ اللهِ». 17 ثُمَّ تَنَاوَلَ كَأْسًا وَشَكَرَ وَقَالَ: «خُذُوا هذِهِ وَاقْتَسِمُوهَا بَيْنَكُمْ، 18 لأَنِّي أَقُولُ لَكُمْ: إِنِّي لاَ أَشْرَبُ مِنْ نِتَاجِ الْكَرْمَةِ حَتَّى يَأْتِيَ مَلَكُوتُ اللهِ». 19 وَأَخَذَ خُبْزًا وَشَكَرَ وَكَسَّرَ وَأَعْطَاهُمْ قَائِلًا: «هذَا هُوَ جَسَدِي الَّذِي يُبْذَلُ عَنْكُمْ. اِصْنَعُوا هذَا لِذِكْرِي». 20 وَكَذلِكَ الْكَأْسَ أَيْضًا بَعْدَ الْعَشَاءِ قَائِلًا: «هذِهِ الْكَأْسُ هِيَ الْعَهْدُ الْجَدِيدُ بِدَمِي الَّذِي يُسْفَكُ عَنْكُمْ. 21 وَلكِنْ هُوَذَا يَدُ الَّذِي يُسَلِّمُنِي هِيَ مَعِي عَلَى الْمَائِدَةِ. 22 وَابْنُ الإِنْسَانِ مَاضٍ كَمَا هُوَ مَحْتُومٌ، وَلكِنْ وَيْلٌ لِذلِكَ الإِنْسَانِ الَّذِي يُسَلِّمُهُ!». 23 فَابْتَدَأُوا يَتَسَاءَلُونَ فِيمَا بَيْنَهُمْ: «مَنْ تَرَى مِنْهُمْ هُوَ الْمُزْمِعُ أَنْ يَفْعَلَ هذَا؟»
ع14: عندما أتت ساعة أكل الفصح، وبحسب الشريعة تكون بين العشائين، أي بين الساعة الثالثة والخامسة مساء، اتكأ المسيح مع تلاميذه ليأكلوا الفصح، وهذا على غير عادة اليهود إذ كانوا يأكلونه وهم واقفين. وقد أمر الرب بهذا ليتذكروا عبوديتهم في أرض مصر، أما الآن فإذ أتى المسيح ليحررهم بموته عنهم، أجلسهم حوله كبنين وليس عبيدًا.
ع15: اشتهى المسيح أن يأكل هذا الفصح مع تلاميذه، لأنها أخر مرة يأكل طعامًا معهم على الأرض، كوليمة حب دينية لها رموزها الروحية التي تكمل في صليبه المحيى، والذي منه يتأسس سر جسده ودمه الأقدسين الذي يعلنه ويعطيه لأولاده في نفس اليوم بعد أكل هذا الفصح.
ع16-18: لا أشرب من نتاج الكرم لا أشرب خمرًا معكم على الأرض مرة ثانية، فهذا آخر فصح يعمله معهم.
حتى يأتي ملكوت الله الملكوت السماوي، حيث نشبع بالمسيح روحيًا في السماء.
يعلن المسيح أنه لن يأكل من هذا الفصح ثانيةً على الأرض، وأنه سيأكله مع تلاميذه وكل المؤمنين به عندما يكمل خلاصهم على الصليب ويشبعهم إلى الأبد في ملكوته. فالمسيح هو فصحنا وطعامنا الروحي، ليس فقط بجسده ودمه في الكنيسة، بل في الأبدية هو شبع كل أولاده.. هذا هو كمال الفصح في السماء.
هذه الكأس هي أحد كؤوس الخمر التي يشربونها مع الفصح، ويُفهم ضمنيًا أنه ذاقها ثم أعطاها لتلاميذه بعد أن شكر كعادة اليهود. ويكرر أن هذه هي آخر مرة يعمل الفصح ويشرب من خمره حتى يشربه بشكل روحي في الملكوت الأبدي. فالخمر ترمز للفرح، وفرحه يكمل بخلاص أولاده كلهم ودخولهم إلى الملكوت وذلك بعد يوم القيامة الأخيرة.
ع19-20: هنا يؤسس المسيح سر الإفخارستيا، أي الشكر، فأخذ خبزًا غير طعام الفصح وشكر وكسره وأعطاه للتلاميذ ليأكلوه، معلنا أن هذا هو جسده الحقيقي الذي يبذله على الصليب، ويطالب رسله وكل كنيسته أن تصنع هذا السر على الدوام ليتذكروا محبته وبذل حياته على الصليب. والتذكار ليس لقصة حدثت قديمًا، ولكن بشكل عينى أي جسد حقيقي ودم حقيقي كما أوضح في (يو6: 53-56).
وبعد أن أعطاهم جسده ليأكلوه، أخذ كأسًا جديدة غير كؤوس الفصح وأعطاها لهم ليشربوا، معلنًا أن الخمر التي فيها قد تحول إلى دمه الذي يسفكه على الصليب عن خلاص العالم.
وقد صنع المسيح العشاء الربانى، أي أسس سر التناول بعد الفصح مباشرة، ليعلن أن الفصح رمز للتناول من جسده ودمه.
ع21-23: أعلن المسيح حقيقة مرة، وهي أن أحد تلاميذه سيخونه ويسلمه لليهود، إذ قال أن يده معي على المائدة، أي واحد من التلاميذ الذين على مائدة الفصح. والقديس لوقا لا يهتم بالترتيب الزمني، فهذا الكلام قاله المسيح بعد الفصح وقبل تأسيس سر الإفخارستيا، كما ذكرت باقي الأناجيل.
ويظهر المسيح شناعة خطية هذا الإنسان (يهوذا الإسخريوطي)، فالمسيح غير منزعج من آلامه وصلبه فهو أمر ضرورى في تدبيره ومحتم أن يتم، ولكن لا يلغى هذا بشاعة خيانة يهوذا والعقاب الذي ينتظره في الأبدية. وقد أثار هذا الكلام حزنًا وحيرة في قلوب التلاميذ وتساءلوا من هو هذا التلميذ الخائن.
المحتوم: قرر المسيح أن يموت لفداء البشرية، فهو حتما سيموت ولكن ويل للخائن الذي يبيع سيده، فاحتمال المسيح الآلام لا يلغى شر يهوذا.
رد مع اقتباس
 


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
أي أن الابن نال السلطان الكامل لفداء وتخليص البشرية
الإرادة الإلهية لإتمام رسالة يسوع لفداء البشرية
يُوسُف يموت، ولكن الله باقٍ لا يموت
البشاره بتجسد المسيا لفداء كل البشرية
س- جدي لم يعد قادراً على الجري ، هل سيموت أيضاً ؟ لماذا يموت الناس؟(أربع سنوات)


الساعة الآن 08:24 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024