17 - 08 - 2023, 05:19 PM
|
|
|
† Admin Woman †
|
|
|
|
|
|
متى يكون التمرد فضيلة وليس خطية؟!
إذا كان يحرض على عبادة غير الله أو إنكار تجسده في المسيح:
فيوما ما قرر الإمبراطور الديكتاتور نبوخذنصر أن يكون السجود لتمثاله الذهب، ومن لا يسجد سيلقى في أتون النار المُحمّى سبعة أضعاف!
فلم يخضع الفتية الثلاثة قائلين :
«لاَ يَلْزَمُنَا أَنْ نُجِيبَكَ عَنْ هذَا الأَمْرِ. هُوَذَا يُوجَدُ إِلهُنَا الَّذِي نَعْبُدُهُ يَسْتَطِيعُ أَنْ يُنَجِّيَنَا...»
(دانيآل3: 16).
والرسول يوحنا، الوديع الهادئ، يشجِّع أولاده على الوقوف بشده ضد أولئك المنكرون للاهوت المسيح قائلاً :
«دَخَلَ إِلَى الْعَالَمِ مُضِلُّونَ كَثِيرُونَ، لاَ يَعْتَرِفُونَ بِيَسُوعَ الْمَسِيحِ آتِيًا فِي الْجَسَدِ»
ثم يضيف قائلاً :
«إِنْ كَانَ أَحَدٌ يَأْتِيكُمْ، وَلاَ يَجِيءُ بِهذَا التَّعْلِيمِ، فَلاَ تَقْبَلُوهُ فِي الْبَيْتِ، وَلاَ تَقُولُوا لَهُ سَلاَمٌ»
(2يوحنا1: 7، 10).
وهذا ما قام به أثناسيوس ضد بدعة آريوس، الراهب الذي نادى بأن المسيح مخلوق من غير جوهر الله!
فوقف أمامه أثناسيوس بشدة مُفحِمًا إياه في مجمع نيقية سنة 325.
|