بيان من ادمن الصفحة الرسمية لمجلس الأعلى للقوات المسلحة على الفيسبوك الان
وجه «أدمن» الصفحة الرسمية لمجلس الأعلى للقوات المسلحة على «فيس بوك»، الثلاثاء، رسالة للشعب المصري أكد فيها أن القوات المسلحة لم تتباطأ في تحرير الجنود المختطفين في سيناء إنما هو الهدوء الذي يسبق العاصفة، مؤكدًا أن الرد سيكون سريعًا وقاسيًا وسيحرق الأخضر واليابس، حسب قوله. وأضاف أنه «حتى هذه اللحظة نلتزم بحرمة الدم المصري رغم بشاعة العمل الإرهابي، ولكن ردنا سيأتي سريعًا وقاسيا، وسيحترق بهذه النيران الأخضر واليابس ولن تأخذنا شفقة أو رحمة بالإرهابيين أو من يساعد على حمايتهم وإيوائهم، وسيعلم الظالمون أي منقلب ينقلبون». وتابع: «تُقطع أيدينا قبل أن تمتد عليكم.. هذه الكلمات قالها من القلب القائد العام للقوات المسلحة أمام حشد كبير من صفوة الكُتاب والإعلاميين والفنانين والرياضيين والمثقفين في مصر، لم يستوعبها كثيرون وزايدوا عليها، ولكننا التزمنا الهدوء، نظراً لما تمر به البلاد من ظروف صعبة اختلفت فيها الآراء والتوجهات السياسية، ولأننا جيش الشعب المصري دعونا أشقاء الأمس وفرقاء اليوم إلى محاولة التوحد حتى جاءت حادثة خطف جنودنا في رفح». وأكد أنه «بغض النظر هل هم من الشرطة المدنية أو من القوات المسلحة فهم حُماة حدود الوطن، وبُذلت محاولات كثيرة وحثيثة للإفراج عنهم ولا مُجيب، وتزداد المطالب بالعمل العسكري لتحرير أبنائنا ونحن لم ولن نتردد في بذل الغالي والنفيس في سبيل تحريرهم والمحافظة على أرواحهم». وأشار إلى أن «صبر القوات المسلحة بدأ ينفذ، وبدأت مطالب الشعب بتحريرهم بالقوة تزداد، وحادث الخطف الإرهابي الذي تم على جنود عُزل من السلاح في شمال سيناء ونشر الفيديو الخاص بهم ترك أثراً بالغاً في قلب الشعب المصري بأكمله، وفي قواته المسلحة والتي ازدادت إصراراً على تحريرهم»، حسب قوله. واختتم رسالته قائلا: «هذه رسالتنا الأولى والأخيرة عسى الله أن يهدي القوم الظالمين، وللشعب المصري العظيم نقول لهم هذا ليس هدوءاً أو تباطؤًا، وإنما هو الهدوء الذي يسبق العاصفة».
المصرى اليوم