قداسة البابا شنوده الثالث
القيامة ضرورة لأنه لولاها لكان مصير الجسد البشرى كمصير أجساد الحيوانات!
ما هي إذن الميزة التي لهذا الكائن البشرى العاقل الناطق,
الذي وهبه الله موهبة التفكير والاختراع والعلم,
والقدرة على صنع مركبات الفضاء التي توصله إلى القمر,
وتدور به حول الأرض وترجعه إليها سالمًا..!
هذا الإنسان الذي قام بمخترعات أخرى مذهلة كالكمبيوتر
والفاكس والـ Mobile Phone (المحمول، أو الموبايل)..
هل يُعقل أن هذا الإنسان العجيب الذي سلّطة الله على نواح عديدة من الطبيعة,
يؤول جسده إلى مصير كمصير بهيمة أو حشرة أو بعض الهوام؟!
إن العقل لا يمكن أن يصدق هذا. إذن لابد من القيامة.