تصاعد الاتهامات لـ "تحالف دعم مرسي" بالفشل في إدارة المعركة مع النظام.. مصادر: الأمل انتهى و25 يناير

[Mary Naeem]

تصاعد الاتهامات لـ "تحالف دعم مرسي"الأمل انتهى و25 يناير كان آخر فرصة




تصاعد الاتهامات لـ "تحالف دعم مرسي" بالفشل في إدارة المعركة مع النظام.. مصادر: الأمل انتهى و25 يناير كان آخر فرصة.. أحزاب تهدد بالانشقاق من تحالف المعزول بسبب أفعال شباب الإخوان

أثارت الانتقادات الموجهة إلى التحالف الوطنى الداعم للرئيس المعزول محمد مرسي موجة من الغضب داخل التحالف في ظل أزمات كثيرة يعانيها التحالف من اختلافات في طريقة التعامل مع الأزمة السياسية التي يعانيها وعدم قدرته على الاتصال بالقوى السياسية وتركه للشباب في مواجهة الشرطة دون ضوابط في المسيرات وغير ذلك، وكانت آخر هذه الانتقادات تصريحات عبد الرحمن عز القيادى بالتحالف والذي اختفى منذ فض اعتصام رابعة قبل ظهوره أمس بتغريدة على تويتر وصف فيها التحالف بأنه مخابرات ويقتل قضية شباب الإخوان والإسلاميين بإدارة سيئة للمعركة السياسية.

وفى نفس السياق قالت مصادر داخل التحالف إن أحداث 25 يناير الماضية وعدم قدرة التحالف تحقيق أي نتائج ولا حتى بالاعتصام واختيار أماكن سيئة للمسيرات أثار موجة من الغضب لدى الشباب واتهم كثيرين بسببها التحالف بالفشل.

وأضافت المصادر أنه على الرغم من محاولات التحالف إقناع الإخوان بالخروج ببيان اعتذار للشعب قبل 25 يناير، إلا أن تصرف القيادات وشباب الإخوان وهجومهم على البيان كان له أثر سلبى، فضلا عن مخالفة شباب الإخوان لتعليمات التحالف الأمر الذي أدى إلى تهديد بعض الأحزاب بالانسحاب من التحالف خاصة أنهم كانوا يرون أن 25 يناير آخر الفرص لمواجهة ما أسموه بالانقلاب على الرئيس المعزول.

ونفى الدكتور أحمد بديع، القيادى بما يسمى "التحالف الوطنى لدعم الشرعية" الداعم للرئيس المعزول محمد مرسي وجود انشقاقات أو خلافات داخل التحالف، مؤكدا أن ما يحدث خلافات في وجهات النظر للوصول إلى أفضل الحلول السياسية للأزمة.

ووصف بديع في تصريحات خاصة لـ"فيتو" الأزمة السياسية الحالية بـ"الكارثة" خاصة مع صعوبة إجراء حوار سياسي أو مصالحة سياسية، مضيفا أن الحكومة ماضية في طريقها ولا يوجد حوار بيننا أو وساطة، والتحالف أيضا ماضٍ في طريقه بالحوار مع القوى السياسية لتوحيد الصفوف.

وأضاف القيادي بالتحالف أن إستراتيجية التحالف قائمة على التظاهر السلمي في الأساس ولا توجد لدينا حلول أخرى، مشيرا إلى أن اللجوء للعنف لن يحدث أبدا لأننا نريد حلا ينقذ البلاد ولا يغرقها.

وأبدى بديع تعجبه ممن ينتقدون سلمية التظاهرات التي يقوم بها التحالف، مؤكدا أنهم مستمرون في تظاهرهم، مشيرا إلى أنه لا سبيل غيرها، بالإضافة إلى الحوار والتواصل المستمر مع كل القوى السياسية التي تقبل الحوار مع التحالف.

ومن ناحيه أخرى طالب ما يسمى بـ"التحالف الوطني لدعم الشرعية"، من مؤيديه بالتصعيد خلال تظاهراتهم المقبلة في أسبوع الصمود وفاءً للشهداء خلال الأيام المقبلة ردا على تفويض القوات المسلحة للمشير عبد الفتاح السيسي للترشح للرئاسة.

وزعم التحالف في بيان له أن مطامع السيسي ظهرت في ترشحه للرئاسة والوصول إلى المنصب وليس كما كان يدّعى، في الوقت الذي يحاكم فيه الرئيس الشرعي محمد مرسي دون تهمة محاكمة ظالمة.

ودعا التحالف في بيانه جميع أنصار الرئيس المعزول للتظاهر، مطالبا كل القوى الثورية، على حد قوله، بضرورة التعاون مع التحالف لإنقاذ الوطن مما أسماه الحكم العسكري، ونصرة المستضعفين والانتصار لحقوق الشهداء.

وأكد التحالف قائلا: "إننا مستمرون في تظاهراتنا ونضالنا الثوري"، مطالبا أنصاره باستكمال الثورة في أسبوع ثوري غاضب بداية من اليوم الجمعة تحت عنوان "الصمود وفاءً للشهداء"، في كل أرجاء الوطن رافعين شعار المقاومة السلمية، وحرق صور المشير السيسي وأعلام أمريكا والعدو الصهيوني، على حد وصفه لإسرائيل.