رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
تجنبوا الناس المُحبطة المتشائمة «اللي بتكسر المجاديف»
قال البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، إن الفرح هو الهدف وراء كل ممارسة روحية نقوم بها، موضحا: يعني بنصلي وبنصوم عشان نفرح، والفرح هو القصد الأخير الذي نريد الوصول إليه، ولا أحد ينسى أن كلمة إنجيل تعني البشارة المفرحة. وأضاف البابا تواضروس خلال عظته الأسبوعية، اليوم الأربعاء، من المقر البابوي بالكاتدرائية المرقسية، بثها المركز الإعلامي للكنيسة عبر موقع فيسبوك، ودارت حول رسالة فرح "خلال فترة وباء فيروس كورونا كان الناس متذمرين ويمكثون في المنزل، ولا يدرون ماذا يفعلون. وبعض الناس كانوا لا يشعرون بالفرح"، مشددا على ضرورة الابتعاد عن الناس المتشائمين. وتابع بطريرك الكرازة المرقسية "المحبة تعتبر الأرضية أو الحقل الذي يخرج منه الفرح والسلام، ويجب تحويل المحبة إلى طاقة عمل وخدمة وصلاة وشكر لله"، موضحا "تجنبوا الناس المحبطة المتشائمة اللي بتكسر المجاديف". وشدد على أن الناس لا يشعرون بالفرح في بعض الأوقات بسبب الناس المحيطين بهم، لأنهم ينقلون الأمور المحزنة فقط، ولا يختبرون الفرح، وأحاديثهم مقلقة ومتعبة، وكل الأمور في عيونهم سلبية، وهؤلاء يجب الابتعاد عنهم، لأنهم لا يرون النصف الممتلئ من الكوب. ولفت البابا إلى أن بعض الناس لا يستطيعون الفرح لأنهم لا يمتلكون بعض الأشياء في الحياة، وتطلعاتهم عالية ومرتفعة، ويريدون امتلاك كل شيء. وواصل "الظروف المحيطة بالإنسان مثل المرض أو الفشل في الدراسة أو العمل أو تكوين الأسرة، تساهم في أن يشعر الإنسان بالحزن ولا يفرح، ولكن يجب على الإنسان أن يكون واثقا في الله وواثقا في قدرته على صنع الأمور الجيدة، ويجب أن يكون مستقيمًا ويؤدي عمله باستقامة، وحينها سوف يرى الأمور المحيطة به خيرًا من عند الله". |
|