تظهر قطط بينتورانج عادات غذائية مثيرة للاهتمام تميزها عن الحيوانات آكلة اللحوم التقليدية. في حين أنها تمتلك خصائص فيزيائية تشير إلى طبيعة آكلة اللحوم، مثل الأسنان والمخالب الحادة، إلا أن البينتورونج هي في المقام الأول من الحيوانات آكلة اللحوم. يستهلكون مجموعة واسعة من الفواكه والتوت، مما يجعلهم موزعين حيويين للبذور في بيئتهم الطبيعية. يتماشى هذا التفضيل الغذائي للفواكه والتوت مع دورها في النظام البيئي كمساهمين في نثر البذور وتجديد الغابات [3]. على الرغم من ميولها المقتصدة، قد تشارك البينتورانغ أيضًا في أنشطة الصيد، حيث تفترس الثدييات الصغيرة والطيور والأسماك والحشرات. يمكّنهم سلوك التغذية الانتهازي هذا من الحصول على العناصر الغذائية الأساسية والمكملات الغذائية التي تعتمد على الفاكهة في المقام الأول [3]. من خلال فهم العادات الغذائية المتنوعة لقطط بينتورانج، يمكن للمحافظين على البيئة والباحثين حماية بيئتها الطبيعية بشكل أفضل وضمان استمرار بقائها في البرية [3].