|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
لنا سلام مع الله.. صار لنا الدخول بالإيمان إلى هذه النعمة التي نحن فيها مُقيمون، ونفتخر على رجاء مجد الل ( رو 5: 1 ، 2) هذا العنقود المُمتلئ بثمار المحبة الإلهية هو من نصيب كل الذين يؤمنون بموت ربنا ومخلصنا يسوع المسيح الكفاري وقيامته. السلام: لقد كنا قبلاً أعداء لله في الفكر والأعمال الشريرة، ولكننا صولحنا الآن مع الله بموت ابنه، وصار لنا سلام معه بربنا يسوع المسيح ـ «سلام مع الله». يا لها من حقيقة عجيبة! أنا الخاطئ المسكين الذي خلصت بالنعمة، يمكنني أن أتمتع بالسلام مع الله غير المحدود في عدله وبره وقداسته وحقه، الذي لا يمكن أن يتجاوز عن ذرة واحدة من مطاليبه العادلة، ولا أن يتغاضى عن ذرة مما لا يتفق مع طبيعته القدوسة. فضلاً عن ذلك، فهذا السلام ثابت وأبدي لأنه يستقر على هذا الأساس الثابت الوطيد ـ موت المسيح وقيامته. إنه لا يستقر على أعمالي أو مجهوداتي، بل على المسيح وما عمله لأجلي. |
|