رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
خلاص من يستغيث بمريم يوماً ما حينما كانت القديسة جالتروده تتلو هذه الكلمات وهي فأنعطفي بنظركِ الرؤوف نحونا: قد شاهدت مريم البتول الكلية القداسة حاملةً على ذراعيها طفلها الإلهي ، حيث أومت بيدها للقديسة الى عيني أبنها يسوع قائلةً لها: “أن هاتين هما العينان المملؤتان رحمةً ورأفةً اللتان أنا أقدر أن اعطفهما لخلاص كل أولئك الذين يستغيثون بي”. ثم أن مرةً ما كان أحد الخطأة ماثلاً أمام أيقونة والدة الإله في أحد الأمكنة ومتوسلاً إليها بدموعٍ حارةٍ بأن تستمد له من الله غفران خطاياه، فشاهد هذه الأم الحنونة ألتفتت نحو أبنها الكائن في حضنها قائلةً له: “يا أبني هل أن دموع هذا الخاطئ تمضي خائبةً”. وحينئذِ سمع الخاطئ جواب يسوع لأمه بقوله: “قد غَفرت لهُ |
|