|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
“واشنطن بوست ” : البرادعي فشل في اقناع السيسي بالخطة الامريكية لانقاذ الاخوان قالت صحيفة “واشنطن بوست” الأمريكية اليوم السبت، انه قبل أسبوعين اقتربت إدارة الرئيس الامريكي “باراك أوباما” وحلفائها من الدول الغربية والخليجية للتوصل لأتفاق بشأن الأزمة المصرية ، تضمن التفاق إخلاء الاعتصامات مقابل تعهد السلطات المصرية بتجنب العنف. وقال مبعوث الاتحاد الأوربي لمصر “برناردينو ليون” في تصريحات للصحيفة:”الاتفاق كان من المفترض أن يكون مقدمة لمحادثات بين جماعة الإخوان المسلمين والحكومة”، ويضيف:”أظهر الدكتور محمد البرادعي دعمه للاتفاق ولكنه لم يستطع اقناع وزير الدفاع الفريق اول عبد الفتاح السيسي، “. وذكرت أن هذا الاقتراح نتيجة للزيارات والتصالات التي استمرت أسابيع مع مسؤولي القاهرة من قبل تحالف دبلوماسي يمثل مؤيدي ومعارضي “مرسي” وأطراف أخرى محايدة، بقيادة الولايات المتحدة. وأكدت أن الضغط الدبلوماسي كان يهدف إلى إظهار معارضة دولية قوية ضد أي إجراءات حكومية عنيفة ضد أنصار “مرسي”، وإبلاغ الإخوان بأن ليس لديهم أي خيار سوى تفكيك اعتصاماتهم في الشوارع. وأوضحت أن عدد من المشاركين في المحادثات أفادوا أن نائب وزير الخارجية الأمريكية “ويليام بيرنز”، قدم جنبا إلى جنب مع وزراء خارجية قطر والإمارات، وسفير الاتحاد الأوروبي في مصر” برناندينو ليون” اقتراحا لتقليص الاحتجاجات وبدء المحادثات بين الإخوان المسلمين والحكومة. وأفاد “ليون” أن مبعوثي الخارج كانوا على أمل إخلاء الاعتصامات دون عنف، والتمهيد لطريق الانتقال إلى الانتخابات، التي وعد الجيش بإجرائها بعد عزل “مرسي” من منصبه الشهر الماضي. وذكرت الصحيفة الأمريكية أن الاقتراح الذي انتهى بالفشل يمثل أكبر تدخل أمريكي يعد دليلا آخر على محدودية نفوذ الولايات المتحدة على كل من العسكريين والإسلاميين، مشيرة إلى انتقاد كلا الجانبين بشدة لواشنطن واتهام كل منهما لها بدعم خصمه طوال الأزمة لمدة 6 أسابيع متتالية، اعتمدت الولايات المتحدة على الإمارات للتوسط مع الحكومة المؤقتة والجيش المصري، بينما استخدمت قطر كوسيط مع وبين الإخوان المسلمين. وقال مسئول أمريكي رفيع المستوى للصحيفة :”كان من الطبيعي أن تتفاعل واشنطن مع تلك الدول، لأنها تتمتع بعلاقات قوية في مصر”. وأعرب عدد من المسؤولين الذين اشتركوا في مفاوضات الوساطة «الأمريكية الأوروبية العربية» عن عدم شعورهم بالتفاؤل بشأن استئناف أي من تلك المفاوضات قريبا. وأضاف دبلوماسين :”وزير الخارجية القطري خالد بن محمد العطية، والشيخ عبد الله بن زايد بن سلطان، رئيس الإمارات العربية المتحدة شددا على تجنب المواجهات الدامية، وقررا تأجيل التحدث بشأن سجن مرسي والمشاركة السياسية لمؤيديه في أي انتخابات مقبلة”. وذكر دبلوماسيون آخرون أن نائب الأمين العام للأمم المتحدة” جان إلياسون” أعرب عن تشاؤمه من آفاق التفاوض على مخرج من الأزمة الحالية، قائلين :”إلياسون يشك في إمكانية حدوث تطور إيجابي من الوضع في المدى القصير، نظرا للمواقف العدائية من الجانبين”. البديل |
|