فلَمَّا سَمِعَ يَسوعَ ذلك، أُعجِبَ بِه والتَفَتَ إلى الجَمعِ الَّذي يَتبَعُه فقال: أَقولُ لَكم: لم أَجِدْ مِثلَ هذا الإيمانِ حتَّى في إسرائيل
تشير عبارة "أُعجِبَ بِه" إلى الميَّزة البشرية التي يتمتع بها يَسوعَ حيث انه أُعجب بإيمان قائِد المِائة الذي جعل نفسه بين يديه، وخضع له كما يخضع الجندي لرئيسه وتركه يقول ويفعل، مما جعل إيمان هذا الوثني يتفوق على كل إيمان وجده بين اليهود.
تعجب يَسوعَ هنا من إيمان هذا القائِد الأممي وتعجب من عدم إيمان اليهود بنى جنسه في الناصرة رغماً انهم يملكون الكتب المقدسة والهيكل (مرقس 6: 6).
ولم يُذكر في الإنجيل أن المسيح تعجب سوى مرتين: الأولى تعجب يَسوعَ من إيمان هذا القائِد، والثانية من عدم إيمان أهل الناصرة (مرقس 6: 6).