رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
عندما أحصل على امتياز الصلاة للآخرين، يزداد إيماني لأنني عندما أصلي يحضر الرب ويعطي حياة. أنا أرى وأختبر قوة وعمل الله وهو يغيّر القلوب المتحجرة، ويعزي النفوس المتألمة، ويشفي أمراض الجسد، ويمنح خلاصًا كاملًا للجسد والفكر والقلب. ولكن عندما أحوّل انتباهي إلى نفسي وعائلتي، فيتسرب الشك إلى داخلي ويقول لي: هل سيفعل الله حقًا ما قاله ووعد به؟ هل سيفعل من أجلي ما فعله من أجل الكثيرين؟ أعتقد حقًا أن الشك يضع إسفينًا في علاقتنا مع الله لأنه يشلّ قدرتنا على التناغم مع صوت الله في حياتنا اليومية وفي أوقات التجارب والاختبارات. دعونا لا نسمح لقلوبنا أن تسير بعيدًا عن الكنز الموجود في معرفة يسوع ، تلك المعرفة التي تنمو وتنبت وتثمر ما نحن بحاجة إليه عندما نكون بحاجة إليه. إن يسوع يأخذ من أزمنة الظلمة التي تجتاحك لكي يستخلص منها نور استعلان خلاصه وقوة شفائه، ويجدد حياتك من خلال السيطرة على ظروفك. أنت هو الخزف المختار بين يدي الفخاري. وهو يشكّلك من جديد بروحه وبكلمته ويحسّن مظهرك حتى تثبت في كلّ تحدٍّ أو عائق يعترضك. تمسّك بهذا الإله الذي يتقدم أمامك ويحارب عنك في معاركك. التغيير يستغرق بعض الوقت. حافظ على ثباتك بالصلاة والتكلم وإعلان ما تؤمن به. أعلن كلمة الرب على حياتك لكي تنال الحياة من خلال ثباتك. اطلب من الرب أن يتراءى لك، وهو سيقوم بذلك. سوف يكسر كلّ العوائق وكل المرتفعات لكي يحررك، لأن لا شيء يقدر أن يفصلك عن محبة المسيح. احصل على روح الثبات والرسوخ اليوم وأعلن أن يسوع سوف يكون كنز قلبك كما أنت كنز قلبه إلى الأبد. صلاة: "يا رب، اغفر عدم إيماني. إنّ ثقتي تأتي منك أنت من دعوتني لك. يا يسوع، أن أؤمن أن محبتك هي لي كلّ يوم، حتى في أوقات التجارب وفي أوقات الانتظار، أنا أعلن أنك إله أمين. ونعمتك تتقدّمني لتقوّم طريقي قدّامي. أنا أجد راحتي فيك لأنك أنت أعددت حاضري ومستقبلي في رجاءٍ قوي وبمحبة لا تسقط. أنا أتمسك بالكلمة لأن مهما كانت وعودك فأنت فيك النعم والآمين!" (2كورنثوس 1: 20) |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
مهما دبروا لك فأنت فى يد الله |
مهما فعلت لهم فأنت مُقصّر |
مهما كان حجم الألم في قلبكم مهما كانت معاناتكم |
مهما كانت الضيقة كبيرة يسوع اكبر مهما |
اعطني ان افرح بيك مهما كانت ظروفي ومهما كانت جروحي من الناس |