يقول القديس كيرلس الكبير "كان زَكَّا رئيسًا للعشارين، قد استسلم للطمع تمامًا، غايته الوحيدة تضخيم مكاسبه، إذ كان هذا هو عمل العَشَارين، وقد وصف بولس الرسول الطمع "عبادة أوثان" (قولسي 3: 5)، لكن زَكَّا لم يستمر في عداد العَشَارين، إنما تأهل للرحمة على يد المسيح الذي يدعو البعيدين للقرب منه، ويهب نورًا للذين في الظلمة.