هل فكرت يوما بأنك معرّض لتجارب كثيرة من كل جانب فإبليس عمله أن يجذب الجميع إليه، وبهذا تصبح عبدا لأمور لا تستطيع تخطيها ولا الهروب منها لأنها فتاكة ورهيبة، وهل فكرت يوما أين سيكون مصيرك الأبدي وأنت تسير في هذه الحياة وعلى طريقتك إن كان من النحاية الروحية أو العملية اليومية
هل تظن أن كل ما تفعله صائب، إعلم يا صديقي العزيز إن الله يريدك أن تقف في المكان المناسب والصحيح، فإذا كنت مسلما أو من اي ديانة انت، فمحبة الله لك جدية ولا تساوم أبدا لأنها صادقة وشفافة، فعليك أن تعرف أنك خاطىء وتحتاج لمن ينقذك من ورطة الخطية التي تؤدي إلى الهلاك الحتمي.