رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
وَرَفَعَ يَدَيْهِ وَبَارَكَهُمْ. وَفِيمَا هُوَ يُبَارِكُهُمُ، انْفَرَدَ عَنْهُمْ وَأُصْعِدَ إِلَى السَّمَاءِ ( لوقا 24: 51 ، 52) أن المسيح بعد قيامته مِن الأموات لم تَرهُ إلا عيون المؤمنين فقط، أما الأشرار فلم يروه ولا مرة واحدة إلى أن صعد إلى السماء منظورًا مِن تلاميذه وحدهم، وهكذا لا بد أن يأتي المسيح مجيئًا خاصًا بقديسيه، ولن يراه سواهم. ثم يأتي المسيح ومعه كل القديسين الذين سبق أن جاء وأخذهم إليه. وسيكون مجيئه هذه المرة للدينونة، كقول أخنوخ، صاحب أقدم نبوة: «هوذا قد جاء الرب في ربوات قديسيه – أي محوطًا بجماهير المؤمنين الحقيقيين – ليصنع دينونةً على الجميع» (يه14). |
|